الموضوع
:
لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 05 - 2012, 06:03 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,318,940
لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ
«لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.» (يوحنا 21:17)
مرتّين في صلاته الكهنوتية، صلّى الرب يسوع لأجل شعبه ليكونوا واحداً (أعداد 21، 22، 23). صلاة الوحدة هذه أصبحت دعماً كتابياً لحركة الوحدة المسكونية – منظمة وحدة عظيمة لجميع الكنائس المسيحية. لكن لسوء الحظ تتم هذه الوحدة عن طريق التنازل أو إعادة تفسير العقائد المسيحية الأساسية. كتب مالكوم موجريدج فقال: «من أكبر السخريات في أيامنا انتصار المسكونية عندما لا يكون شيئاً مسكونياً، مؤسّسات دينية مختلفة يمكن أن يجدوا ما يتّفقون عليه لأنهم بإيمانهم القليل لا يختلفون إلا بالقليل.»
هل هذه هي الوحدة التي كان الرب يسوع يصلّي لأجلها في يوحنا 17؟ لا نعتقد هذا. قال أن الوحدة التي يفكّر فيها هي تلك التي تصدر عن الإيمان العالمي بأن الله أرسله. ليس من المؤكّد أن أي اتحاد خارجي يكون له هذا التأثير.
لقد عرّف الرب طبيعة هذا الإتحاد عندما قال، «كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا.» وقال أيضاً، «...كما أننّا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فيّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد.» ما هي الوحدة التي يشترك فيها الآب والإبن التي يمكننا أن نكون طرفاً فيها؟ ليس حقيقة ألوهيّتهما، إذ لا يمكننا أن نشارك في ذلك. أعتقد أن يسوع كان يشير إلى وحدة مؤسّسة على شبه أخلاقي مشترك.
كان يسوع يصلّي لكي يُظهِر المؤمنون صفات الله والمسيح للعالم. وهذا يعني حياة البِرّ، القداسة، النعمة، المحبة، الطهارة، طول الأناة، الوداعة، الفرح والسخاء. يقترح رونالد سيدر في أحد كتبه أن الوحدة التي صلّى لأجلها المسيح كانت مُعلنة وظاهرة في الكنيسة الأولى حيث شاركوا في تسديد حاجات بعضهم البعض عندما كانت هناك ضرورة. كانوا يتمتعون بروح الشركة المسيحية. «كانت صلاة يسوع لتكون وحدة أتباعه لافتة للنظر لتقنع العالم أنه جاء من الآب. وقد حدث هذا في كنيسة أورشليم. جودة حياتهم الفوق عادية أعطت قوة للكرازة الرسولية.» (راجع أعمال 2: 45-47، 4: 32-35).
لوحدة كهذه سيكون اليوم انطباع عميقٌ على العالم. بينما يقدّم المؤمنون شهادة موحدة تعكس حياة الرب يسوع المسيح، يتوبّخ غير المؤمنين على خطاياهم ويعطشون للماء الحي. مأساة اليوم هي أنه من الصعب التمييز ما بين العديد من المؤمنين وبين جيرانهم من أهل العالم. في ظروف كهذه تضعف دوافع الإيمان عند غير المؤمنين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem