[walaa farouk]

المحبة بتسامح وبتستر

محبة الله هي اللي فتحت باب الرجاء للزانية والعشار الخاطي !

الوصايا في العهدد القديم والناموس كان دايمًا بيشاور على العيوب، واللي عمل غلط لازم يستحمل نتيجته.. ومكانش فيه أي مكان للحب لأنه كان كل اللي بيهمهم تنفيذ الوصية وبس - ده مش معناه أن اللي غلط مايتعاقبش، بس فكرة المحبة نفسها مكانتش موجوده - كان قلبهم قاسي!!

لكن محبة الرب يسوع كانت مختلفة.. هي اللي رحمت زكا زمتى اللي كانوا عشارين ورحمت المرأة الزانية، وهي نفسها المحبة اللي قبلت توبة بطرس وشاول وحولته لبولس الرسول.. علشان كده بيقول بولس اننا دلوقتي مابقيناش تحت عبودية الناموس، لكن في العهد الجديد بقى لينا وضع مختلف ..

وعلشان كده احنا كمان لازم نتعلم من الكتاب المقدس ونبقى زي يسوع، المحبة اللي الله أحبنا بيها دي موجودة في قلوبنا علشان نتعامل بيها مع بعض مش علشان ندين بعض ونطلع الغلطات ونشاور عليها، لو عايزين تعيشوا حياة مسيحية صح، اتعلموا من يسوع،وزي ما بطرس الرسول قال " لكِنَّ أَهَمَّ شَيْءٍ هُوَ أَنْ تُبَادِلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً الْمَحَبَّةَ الشَّدِيدَةَ. لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ إِسَاءَاتٍ كَثِيرَةً.”،وساعتها بس هنكون فعلاً بنعيش #الحياة_في_المسيح