أيل يطلب الأمان
وأخبر قوم أن أعراباً خرجوا للصيد فالتقوا أيلاً فطاردوه ففر من أمامهم حتى كل. حدث ذلك بقرب الموضع الذي كان فيه الشيخ. فأسرع الأيل إليه وألقى بنفسه بين يديه، وشرع يلحس قدميه كأنه يقبلهما طلباً للأمان. فلما بلغ الصيادون الموضع رأوا الأيل لائذاً فتعجبوا، فقال لهم الشيخ: هبوني إياه لأنه لجأ إلي واستعان بي عليكم، فسلموا وانصرفوا وهم يكبرون إيمان النصارى.