حين تاه تلميذه
في عودة تلميذه يوحنا، مرة، من سفر أعيى من العطش فاستعان بصلاة أبيه فإذا برعيان يلتقونه ويدلونه إلى مكان فيه ماء فشرب وارتوى. ولكن غابت الشمس عنه، وهو ساع إلى أبيه، فتاه. ولما لفته الحيرة واستبد به الحزن أتاه صوت دعاه باسمه ودله على الطريق. لكنه خشي أن يكون الصوت من خداع الشياطين فصلى الـ "أبانا" فاقترب الصوت منه بالأكثر، فإذا به صوت معلمه فبهت وارتعدت فراصه. ولما تهدأ نفسه حتى أبصر الشيخ يصلي. ثم، بعد الصلاة، خاطبه وشجعه وسايره حتى بلغا المنسك.