[Mary Naeem]

لا تقرب الـ«واي فاي» فيه سم قاتل.. الشبكة تهدد الصحة وتسبب الوفاة

أضحينا نعيش في عصر الإنترنت، فلا يوجد شخص نراه إلا وأن يكون مستخدمًا للشبكة العنكبوتية، متصفحًا ما بها أخبار ومعلومات ومقاطع للفيديو، وصورًا، وتزايدت نسبة المستخدمين تزامنًا مع ابتكار الشبكة اللاسلكية "الواي فاي" التي أصبحت متواجدة بكل مكان والتي تتيح التسلل لصفحات الإنترنت بأقل تكلفة وبأسرع وقت.

وتعتمد الشبكة اللاسلكية في الأساس على إشعاعات إلكترونية كهرومغناطيسية متطايرة دون الحاجة إلى كابل للتوصيل، ولكن ما لايعلمه الكثيرون أن تلك الشبكة لها أثار سيئة كبيرة على الصحة الجسدية، وفقًا لما أظهرته العديد من الدراسات والتجارب العلمية.

وسلط موقع "BOLD SKY" المتخصص في الشؤون الطبية، أبرز مخاطر الشبكة اللاسلكية على صحة الإنسان، وترصدها لكم "صوت الأمة" على النحو التالي:

- عدم القدرة على التركيز:
إشعاعات الشبكة اللاسلكية يمكن أن تؤدي إلى انخفاض نشاط الدماغ وتؤثر على قوة التركيز والذاكرة على المدى الطويل.

- التأثير على نمو الخلايا:
تؤثر إشعاعات تلك الشبكة بشكل كبير على نمو خلايا الجسد مما يساهم في العديد من المشاكل الصحية.

- الإجهاد المزمن:
واحد من الآثار الضارة للإشعاعات، هو نقصان الطاقة من الجسم أثناء أداء المهام اليومية.

- إثارة إجهاد القلب:
الإشعاع الكهرومغناطيسي يزيد من معدل ضربات القلب ويساهم في عدم انتظامها، مما يعزز فرصة حدوث سكتات قلبية.

- الأرق:
التعرض للموجات الكهرومغناطيسيية يؤثر على نمط النوم، ويسبب الأرق والإجهاد أثناء النوم.


وفي سياق متصل، وضع الموقع المتخصص في الشئون الطبية، عدة نصائح لتجنب آخطار الشبكة اللاسلكية، وفصلها على النحو التالي..

- حفظ جهاز التوجيه بعيدًا:
يفضل عدم وضع جهاز التوجيه "الراوتر" في المطبخ الخاص بك أو غرفة النوم ووضعه في غرفة أقل استخداما.


- استخدام الكابلات:
يفضل استخدام كابلات توصيل الانترنت وذلك للحد من إشعاعات الموجات الكهرومغناطيسية.


- ابقاء الأطفال بعيدًا:
من الأفضل أن تتوقف تمامًا عن استخدام الواي فاي عندما يكون هناك طفل في المنزل والأطفال الرضع أكثر عرضة لنمو الخلايا واختلال في وغيرها من الأضرار المرتبطة الإشعاع.