الموضوع
:
الاستعداد للتناول
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 02 - 2017, 11:09 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
384,501
الاستعداد للتناول
أخطر عبارة في ذلك، قالها القديس الأنبا رويس:
قال: "يليق بالذي يتناول جسد الرب ودمه في داخله، أن يكون من الداخل في نقاوة أحشاء العذراء التي كان في داخلها جسد الرب". ما أخطر هذه العبارة؟! ما أخطر هذه العبارة؟! من ذا الذي يستطيعها؟! لذلك سأكلمكم عن السهل المستطاع. يلزمنا إذا الاستعداد الروحي للتناول:
وبمقدار استعدادنا للتناول، تكون استفادتنا منه..
كثيرون يتناولون.. آلاف، بل مئات الآلاف.. ولكن ليس الجميع يستفيدون نفس الفائدة الروحية!! ولنضرب مثالًا بالرسل الأحد عشر الذين تناولوا في يوم خميس العهد ومن يد الرب نفسه: واحد منهم فقط، تبع المسيح حتى الصليب، هو القديس يوحنا الحبيب، واستحق أن يكلمه الرب، وأن يعهد إليه بالسيدة العذراء قائلًا "هذه أمك" (يو 19: 27). فأخذها إلى بيته، وصارت بركة له..
وتلميذ من الذين تناولوا، تبع المسيح حتى بيت رئيس الكهنة. وكان قد تحمس أيضًا وقطع أذن عبد رئيس الكهنة، دفاعًا عن المسيح (يو 18: 25 – 27). ولكنه عاد فأنكر الرب ثلاث مرات!! وباقى التلاميذ التسعة هربوا وقت القبض على معلمهم وسيدهم!! والكل كانوا قد تناولوا معًا..
إن التناول يُذَكِّرنا بمثل الزارع (مت 13).
الزارع هو نفس الزارع، البذار هي نفس البذار. ولكن حسب طبيعة الأرض اختلفت النتائج: فالبعض سقط على الطريق فأكلته الطيور. والبعض سقط على الأرض المحجرة، وإذ لم يكن له عمق أرض جف. والبعض سقط على أرض فيها شوك، فطلع الشوك وخنقه.. وحتى الذي سقط على الأرض، لم يعط ثمرًا بمستوى واحد. بل أعطى بعض مائة، آخر ستين، وآخر ثلاثين (مت 13: 3 9).. هكذا التناول أيضًا، حسب حالة قلب الإنسان، وحسب استعداده الروحي، هكذا تكون استفادته.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk