
08 - 02 - 2017, 02:21 PM
|
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
|
|
|
|
|
تاب أهل نينوى بمناداة يونان النبي.. ولكن يونان نبي الله الذي كرز للناس بالتوبة كان يحتاج هو أيضاً للتوبة حتى يخلص من اعتزازه بكرامته ومن كبريائه.. وهى من الخطايا الصعبة.. لكن الله الذي لا يعسر عليه أمر، ويحب كل أولاده، لم يترك يونان خادمه يضيع بخطيته.. فإعتنى به وهو هارب من وجهه، وأعطاه نعمة في أعين أهل نينوى فتابوا.. وحين اغتم لما رحم الله اهل المدينة ولم يهلكهم، افتقده الله، وهو مغتاظ لأجل كرامته.. ورغم صلاح الله وحكمته، أطال أناته عليه.. وبرحمة أعطاه يقطينة تظلل عليه، وبحكمة ذبلت اليقطينة.. فلما تضايق يونان شرح له الله أمر اليقطينة وأطال أناته عليه مرة اخرى.. لأنه لا يريد هلاك احد حتى المعاندين له!
تدريب: + اهتم بأن تجلس إلى نفسك وتنقِها بالتوبة ولا تنشغل بخطايا الآخرين.
+ تجاوب مع دعوة الله لك بالتوبة، فكلنا لنا خطايانا ونحتاج رحمة الله.
|