[walaa farouk]

" خليك راجل وماتبقاش عيّل!" دا اللي بنسمعه طول الوقت في الشارع أو من أهلنا أو من أي حد كبير، لكن الوحيد اللي طلب مننا نكون #زي_العيال هو يسوع وخلاه شرط علشان ندخل ملكوت السما.. يلا نرجع عيال من تاني



البراءة والتصديق المطلق....
الطفل ما ميبقاش عنده شك ابدأ لما باباه يوعده بحاجة أنها هتتنفذ حتى لو الوقت طول فى النهاية بيقول طالما بابا قالى هيبقى هيعمل إللى قاله وده بالظبط إللى الله عايزة
إننا نثق فيه ونصدقه مهما كان الوقت طويل الذى وعد فهو آمين



بيحب يعرف حاجات كتير....

مافيش طفل ما بيحبش يفتح أى حاجة يقدر يمسكها
ويشوف جواها إيه ولما بيكبر شويه يبتدى بنفسه يفك اللعب
بتاعته ويركبها إللى بيعمله ده اسمه حب الاكتشاف والمعرفة
الله عايزنا نكون زى الأطفال كده أننا نقدر نعرف نفسنا ونتعرف عليه اكتر ونسمح ان يكون فيه مجال يكشف لنا هو عن نفسه



اكيد فى حاجات بتضايق الأطفال وبتعقبهم وبتحزنهم الا ان كل الحاجات دى بتاخد وقتها وبتنتهى الأطفال مش بيخزنوا حاجة
جواهم لكن للأسف إللى بيخزنوا مشاعر غيرة وحقد ومرارة
هما الكبار وغالبا مش بيقدروا ينسوا الاساءة ومش بيسامحوا بسهولة ومعنى ان لم ترجعوا وتصيروا كالأطفال أنه الطفل بيصالح الناس بسرعة



محبة حقيقية....
محبة الأطفال محبة بريئة وتلقائية انه دايما بيروح يجرى
على الناس إللى بيحبهم اول لما بيشوفهم يا ريتنا نرجع نحب
بعض ونحب ربنا زى الأطفال
الرب يسوع كان بيحب الأطفال ويحتضنهم وبيباركهم وكان بيحذر الناس من أنهم يكونوا سبب فى عثرتهم وعلشان كده قال ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بى فخير له ان يعلق فى عنقه حجر الرحى ويغرق فى لجه البحر (مت16:18)