اللهُ يستطيع إيجاد البدائل
إنّ طرق الله تختلف عن طرق العالم ،فطرق الله عجيبه ،ومهما حاول الشرير إغلاق الأبواب حولنا ليبعدنا عن الملكوت فإنّ طرق الله عجيبة وإرادته تنفذ بما لا يتوقعه الآخرون ولا يوجد شيء يُعجز الله أو يُوقف إرادته.
عندما أرسل الله ابنه الحبيب لبيت إسرائيل لم يُوقف اليهود برفضهم له إرادة الله في خلاص البشر وأصبح هناكـ مؤمنون من كل الأمم وأصبح أولاد الله كثيرون وأصبح كثيرون يبشرون باسم المسيح (( إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله ،وأمّا كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أنْ يصيروا أبناء الله ،أي المؤمنون باسمه ،الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله )) من يوحنّا الإصحاح الأوّل من 11 إلى 13
بل عندما خان يهوذا وهو أحد التلاميذ لم يوقف أيضاً إرادة الله وخطتهُ وإنطلاق الكنيسة الأولى (( ثمّ ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولاً )) أعمال الرسل الإصحاح الأول عدد 26
الله دائماً يستطيع إنفاذ إرادته وصناعة البدائل ولا يُعجزه شيء.