[magy]

يا رب

إملأ قلوبنا محبةً.. ونفوسنا إيماناً... وحياتنا رجاءً...

وأعمالنا خيراً... وأقوالنا حكمةً... وبيوتنا فرحاً..وأوطاننا سلاما.ً

آمين





الإدانة
------


الإدانة بنت الكبرياء، كما أن عاقبتها دينونة أبوية
"افتظن هذا أيها الإنسان الذى تدين أنك تنجو من دينونة الله" ( رو 3: 2 )

كيف نترك الإدانة ؟؟
------------

( تذكر ضعفك وخطاياك )

اشعر أن كل الناس أفضل منك، وتذكر ضعفك وخطاياك، وكيف أن الله يستر عليك .

"إذا إنشغلت عن خطاياك وقعت فى خطايا أخيك" ( الأنبا أشعياء ) .

( أعذر غيرك وتأمل فى صفاته الحسنة )

اعذر غيرك ولا تُدينه، لأنك لا تعرف نهاية سيرته
كقول القديس يوحنا القصير :
"إن هذا أخطأ اليوم ولكنه ربما يتوب
أما أنا فإنى قد أخُطئ غداً وربما لا أعُطى مهلة كى أتوب" .

ودائماً أنُظر إلى النقاط المضيئة فى الآخرين كما فعل السيد المسيح مع السامرية .

( لا تسمح لأذنك بسماع الإدانة )

لأن من يُدين غيره سوف يقوم بإدانتك أنت أمام الآخرين أيضاً "

( أعلم أن الذى تُدين به أخاك فيه تسقط )





الكلام علي لسان تماف إيريني
رئيسة دير أبو سيفين للراهبات...
ربنا ينيح روحها الطاهرة

".... يعني فعلا السماء بتؤكد لنا إن المكان اللي فيه محبة وبذل وتضحية يبقي فيه ربنا والقديسين والملائكة..

انتم فاكرين الحدث العجيب اللي حصل في كرير؟؟!!....

كانت معانا أمنا مريم رئيسة دير الست العدرا ومجموعة من بناتها
وأمنا يوأنا رئيسة دير الشهيد مارجرجس ومجموعة كبيرة من راهبات الدير
ودعينا نيافة الأنبا مينا آفا مينا علشان يصلي عندنا القداس
يوم الإثنين 28 أغسطس سنة1988م في كنيسة الست العدرا.

جه ومعاه مجموعة من رهبان الدير
ولما دخل سيدنا الكنيسة، سمع الكل صوت أجراس عالية وجميلة جداً
(مع العلم إن ماعندناش جرس بالدير لغاية دلوقتي)

وكانت الراهبات الضيوف متعجبين وبيقولوا:
"إيه صوت الأجراس الجميلة الحلوة دية؟

لما بدأ سيدنا نيافة الأنبا مينا في صلاة التقديس
شاف عيّاناً هو وأغلب الرهبان والأمهات الرئيسات ومعظم الراهبات
منظر عجيب:
كأن الهيكل من غير سقف وخليط من الألوان ممزوجة ومختلطة مع بعضها
زي ألوان الطيف أو قوس قزح بتنعكس علي المذبح
والمذبح نفسه كأن مرفوع عن الأرض بأجنحة الكاروبيم والشاروبيم...
وبعدين أختفي المذبح وشافوا الذبيحة محمولة علي أجنحة الشاروبيم والسرافيم....

وملائكة كثيرة بتطوف حواليهم... حضر رب المجد وأم النور والشهداء مارجرجس
وأبي سيفين ومارمينا والبابا كيرلس....

واتملي الهيكلين اليمين والشمال بأعداد كبيرة
من القديسين والسواح وكان علي رؤوسهم هالات نورانية...

كان سيدنا نيافة آفا مينا متأثر جداً وطول الصلاة واقف علي مسافة بعيدة من المذبح
إلا في لحظات التقديس وكان صوته مجلجل
وصلي القداس بدموع من الساعة 7 ص لغاية الساعة 12 ظ.

كنا كلنا بنصلي برهبة وخشوع واتملينا بفرح روحاني من المنظر السماوي ده...
الكل في بكاء وفرح في وقت واحد

وسيدنا نيافة الأنبا مينا بعد القداس قال كلمة لكل الموجودين

وحكي بتأثر شديد كل اللي حصل في اليوم التاريخي العجيب ده....".