تفتك بنا أحيانا كتلة من المشاعر التي تكسر القلب ..
حالة من الهذيان و جو عاصف من البكاء و رغبة ملحة في التلاشي إلى عالم أخر
بركان من التراكمات و الأحداث التي تجرب يوما أن تنهيها بالحوار و مرات أخرى بالسكوت
فما جدوى أن تتكلم و أنت تعلم أن الأخر لن يحتويك ..
ربما يكون الحزن حالة إبداعية تدفعنا أن يتحول الصراع من داخلنا إلى ورقة
و ربما يكون حالة خمول يريد أن يذهب فيها الإنسان إلى العالم الأخر
فينام و لا يريد أن يوقظه احد
وسرعان ما يذبل الإنسان أمام صفعات الحياة التي ربما تكون في بعض الأحيان اقوي من أن يتحملها القلب أو يحتويها العقل و يفكر بها ..
ليشعر انه قدم الكثير لينتظره في النهاية العذاب بدلا من السعادة التي كان يسعى إليها منذ البداية
و يظل يبحث عنها في وجوه كل من حوله ليواجه شعور مخيب للآمال فتظل ساكنة في قلبه دائما حالة حزن !
cpd