نوع آخر للخوف، هو الخوف بلا سبب!!
انه خوف طفولى، وقد يكون لونًا من الخوف المرضى
كالطفل الذي يخاف من لصوص في البيت أو عفاريت، حيث لا وجود للصوص أو عفاريت!
أما الخوف المرضى، فمثل الشخص الذي يتصور أن هناك من يعملون على إيذائه، بينما لا يؤذيه الا مرضه النفسى!
ينبغى أن يكون عند الإنسان أن الله يحميه ويرعاه. فلا داعٍ اذن لهذا الخوف الوهمى بلا سبب!
إن الإيمان بقوة الله الحافظة، هو يحمى الإنسان من كل خوف.