لجأ أولاً إلى علماء اللاهوت، لكى يعرف منهم السبب، فأجابوه بأنه: ليس لديهم سبب سواء من الناحية الكنسية أو اللاهوتية، فالأمر مرجعه إلى الفلك.
فرجع البابا إلى علماء الفلك، فأعلموه بأن السبب يرجع لحساب السنة، فالسنة بحسب التقويم اليوليانى يبلغ طولها: (365 يوم + 6 ساعات) ، بينما السنة فى حقيقتها التى يقرها علماء الفلك (365يوم + 5 ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية) فأجرى تصحيحاً للتقويم، عُرف باسم التصحيح أو التعديل الغريغورى (نسبة لاسم البابا غريغوريوس)، يمكن أن نختصره فى نقطتين أساسيتين:
– فمن جهة الـ (10 أيام) الفرق ، تم حذفها بعد أن أصدر أمراً بأن ينام الناس يوم 4 أكتوبر سنة (1582م) وعندما يستيقظوا يعتبرون يومهم هو (15 أكتوبر) بدلاً من (5 أكتوبر).
– ولضمان فروق المستقبل وضع قاعدة عن طريقها يتم حذف (3 أيام) كل (400 سنة).
بعد أن إتبعت كنيسة روما والكنائس الغربية التقويم الغريغورى سنة (1582 م) اختلفت مواعيد الأعياد بين الكنائس..