[Rena Jesus]

كنت خارج من "On The Run"
ماسك قهوة و شاب قد ابني تقريباً معدّي لقى ايديا مشغولة ففتحلي الباب ..
قلتله: "شكراً تسلم ايدك"،
فرد و قالي: "حبيبي" (قصده "عفواً") ..
قالها بنبرة صوت مليانة طاقة و ثقة بالنفس

لقيتني بابتسم جداً و افتكرت..
من ٢٥-٣٠ سنة كان فيه لغة معينة و تعبيرات باستعملها انا و اصحابي مليانة مصطلحات غريبة على الناس الاكبر في السن،
كانوا بينتقدوا لغتي دي و انا كنت باستغرب جداً انتقادهم..
كنت بطبيعة سني متحمس لاسلوب حياتي و بحس ان انتقاد لغتي انا وجيلي كبت للحرية و فاشية غير مبررة..
و لما كبرت و فهمت اكتر فكرت و اتعلمت و عرفت و بقيت متأكد (ودي المفاجأة)
اني كنت ساعتها صح و هما غلط ..
عشان كده لقيت نفسي باستعمل لغة اولادي و اصحابهم في كل مرحلة بيعدوا بيها و باتعلم منهم الجديد بإعجاب و استمتاع و من غير ما الاقي جوايا اي تحفظات!

الحب الحقيقي و الفهم لأولادنا أهم و أولى من الانتقاد الفارغ لاثبات وجهة نظر ملهاش دعوة بمبدأ ولا دين..
الاحترام المخلوط بالحب و الحرية طعمه احلى و طبيعي اكتر و أثره اعمق في تنمية المجتمع و تقريب وجهات النظر..

تعالوا نسيب كل واحد يعيش عصره و نتعلم ازاي نواكب العصر ده و نتمرن على المرونة و التغيير..
عيش الشباب طول ما انت عايش بشروط كل عصر تعيشه ..
انصح ووجه ولادك لما يكون فيه سبب و معنى للتوجيه مربوط بمبدأ
و حاول تعمل ده بطريقتك في الحياة قبل ما تلجأ للمقالات و الخطب..
و لما تستغرب حاجة بتتقال قدامك حاول تتعلم منها و تستمتع بيها و تفهم معناها بدل ما تقلق منها و تنتقدها و خلاص..

على وضعك بقى.. افكس للانتقاد و متهريش عالفاضي، امين؟
عيش_معاهم_او_سيبهم_في_حالهم
محدش_بيعيش_حياة_حد_تاني