قطع اليد بواسطة صاحبها يرفع مستوى الإرادة عند الانسان المسيحى إلى درجة السيطرة الكاملة على كل غرائزه" أبونا بيشوى كامل
الخطية كامنة فى قلب الانسان . والإرادة نابعة من القلب . لذلك
فالقانون المدنى يعاقب على ما يصدر من الانسان ، ولكنه لا يضمن عدم تكرار حدوثه .
أما القانون المسيحى فيؤكد أن القلب هو مصدر الخطية .. لذلك عمل السيد المسيح على تقوية الإرادة فى القلب ، وكراهية الخطية فى القلب ، ومؤازرة النعمة له فى القلب .. فعمل المسيحى المستمر هو تنقية القلب الذى يعاين الله" أبونا بيشوى كامل
إن النفوس الأمينة تضحى بكل شىء من أجل وصية الرب يسوع . والنفوس الخائنة تبيع وصيـة المسيـح من أجل لذة مؤقتة ومكسب صغير مؤقت" أبونا بيشوى كامل
إن الوصية مملوءة بالمجازفة ولكن ضمانها رعاية الآب" أبونا بيشوى كامل
الذين يصابون بنكسة روحية فى الخماسين المقدسة لم يعيشوا بعد حسب ترتيب الكنيسة وطقسها" أبونا بيشوى كامل
الوصية صعبة والعالم قال عنها إنها خيالية . والحقيقة هى صعبة جداً على الانسان .. ولكن سهلة جداً على المسيح الحى فى الانسان وهذا هو سر مسيحيتنا : نحن لا ننفذ الوصية بجهدنا بل بالمسيح الحى فينا" أبونا بيشوى كامل
حفظ الوصية يحفظ الانسان من الخطأ" أبونا بيشوى كامل
الوصية كشفت ناموس الخطية الملتحم بالغريزة .. ولكنها لم تستطع أن تسعف
الانسان بالإرادة" أبونا بيشوى كامل
ناموس الخطية ناموس جبار يصعب جداً حصره . وإن حصرته .. يصعب ضبطه .. وإن ضبطه يصعب جداً القضاء عليه" أبونا بيشوى كامل
وصية الإنجيل صعبة ، ولكن عندما نضع فى قلبنا تنفيذها يعطينا الله نعمة" أبونا بيشوى كامل
إن أعثرتك عينك فاصلبها .. لكى تنال بدلاً منها عين المسيح" أبونا بيشوى كامل
قبل أن يعطينا السيد المسيح الوصية أعطانا ذاته .." أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى " ( فى 4 : 13 " أبونا بيشوى كامل
الله ينظر للنية ويعين النفس المخلصة التى تريد تنفيذ وصيته" أبونا بيشوى كامل
الوصية تنفيذها مع يسوع من خلال الناس .. كرد فعل لعمل يسوع معنا لكى نصير أولاد الله" أبونا بيشوى كامل
تبدأ العبودية بإهمال وصايا الإنجيل ، ثم الثقة فى تعليم العالم .. الحديث أكثر من الإنجيل" أبونا بيشوى كامل
العالم يدعو للصراع على المراكز والإنجيل يدعـو للاتضاع" أبونا بيشوى كامل
العالم يقول بالانتقام " السن بالسن " .. والإنجيل يدعو لتحويل الخد الأيسر" أبونا بيشوى كامل
العالم يدعو اليوم للخلاعة وتعرية الجسم .. والإنجيل يدعو للحشمة ومحبة الله" أبونا بيشوى كامل
هذا هو حالنا اليوم ، وهذه هى الدعوة للعبودية التى نتعرض ، ويتعرض لها أولادنا اليوم" أبونا بيشوى كامل
المسيح لم يقدم لنا شريعة مثل القتل وعقابه ، والزنى وعقابه ، والميراث وطريقة تقسيمه
أولاً : لأن الشريعة للأجراء .. ونحن أبناء فأعطانا شريعة الحب فلا تقسيم ميراث ، ولا قتـل ، ولا سرقة
ثانياً : نحن مطالبون بنقاوة القلب وليس بعدم الزنى أو القتل . فالقلب النقى هو هدف الحياة مع الله لكى يأتى ويسكن فينا" أبونا بيشوى كامل
البركة مرتبطة بتنفيذ وصية الإنجيل" أبونا بيشوى كامل
فوصية ربنا تحمل مع تنفيذها بركة من فم المسيح" أبونا بيشوى كامل
لا يقدر الانسان المقيد المربوط أن يفك نفسه .. لابد أن يفكه آخر . لذلك جاء يسوع وربط بحبال شهواتى ولذات قلبى ، وبذلك نلت الحرية " أبونا بيشوى كامل
هذا هو سبيل الحرية : الوصية للانسان أن يقف أمام يسوع ويطلب منه أن يفك رباطاته ، وسيسمعه يقول له : " أتريد أن تبرأ " . فأرد وأقول " نعم إن أردت تقدر أن تطهرنى " سيقول يسوع أريد " لأن كل شئ مستطاع للمؤمن .. " عندئذ يحمل يسوع الرباطات عنى ويحررنى .
عنصر الإرادة مهم . والإيمان بعمل يسوع الخلاصى أهم . والإثنان يتلاقيان معاً. الإرادة والإيمان حول عمود الجلد .. الخاطى ويسوع عند جلادى بيلاطس .
هذه هى الحـرية تعطى مجاناً لمـن يريد . ولكنها لا تعطى للنفوس التى لا تريدها لئلا تطرحها . ولا تعطى للنفوس التى أحبت العالم أكثر من يسوع .. فرضيت بلذة وقتية نظير عذاب ليسوع من أجلها " أبونا بيشوى كامل
إن أروع صور الحرية والقيامة الأولى . هى صورة انسان غلب ذاته وشهواته وانطلقت روحه فى قوة القيامة ، وفى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء وهى مازالت تعيش فى هذا الجسد " أبونا بيشوى كامل
" أبونا بيشوى كامل الله لا يفرض نفسه علينا لأنه لا يريد أن يفقدنا حريتنا
الحرية الحقيقية فى المسيحية هى
حرية النفس التى تحب الله بلا مانع .. والناس بلا قيد
التحرر من نير الخطية وقسوتها والاستعباد لها " أبونا بيشوى كامل
لا خوف فى الحرية " أبونا بيشوى كامل