" أبونا بيشوى كامل وصية الرب لكل مؤمن يريد الحرية ويدعو لها أن ينكر ذاته
الحرية قد وهبت لنا بالميلاد الثانى فلننعم بها .. ونسعد بها ولا نسمح لقوة فى
الوجود أن تسلب حريتنا فى المسيح " أبونا بيشوى كامل
الحرية إيمان عميق بوجود حد فاصل دائم بيننا وبين الشيطان " أبونا بيشوى كامل
الحرية تجعل خطواتنا وراء المسيح قوية وثابتة وتكسب حركتنا خفة وفرحاً " أبونا بيشوى كامل
الحرية هى الدخول فى اللانهائيات :
لا نهاية فى الحب " أحب خاصته .. أحبهم إلى المنتهى " ( يو 13 : 1 ) .
لا نهائية فى الفرح والسلام والنصرة " لا يقدر أحد أن ينزع فرحكم منكم "
( يو 16 : 22 ) .
لا نهائية فى الزمن .. إن الحرية فى أقوى اختباراتها هى الخروج من سلطان زماننا المادى " أبونا بيشوى كامل
أغنية الحرية هى أمس واليوم وإلى الأبد
غنّاها الشعب العابر فى الإصحاح الـ 15 من سفر الخروج .
وتغنيها الكنيسة كل يوم فى تسبحة نصف الليل ( الهوس الأول ) .
وستغنيها الكنيسة فى السماء إلى أبد الآبدين " أبونا بيشوى كامل
هذه هى أغنية الحرية يا أحبائى التى ابتلعت الزمن بالأبدية .. وصار أمس واليوم وغداً يوماً واحداً هو يوم الأبدية " أبونا بيشوى كامل
هو حال كنيستنا التى تعيش فى المسيح أبديتها وتغنى ترنيمة حريتها كل لحظة بأعمق ما تكون الحرية " أبونا بيشوى كامل
العبودية هى توهان عن الهدف " أبونا بيشوى كامل
كذلك هى التصاق بالعالم وعدم الإيمان فى قدرة الإنسان على الالتصاق بالرب " أبونا بيشوى كامل
الحرية تبدأ بعار المسيح وتنتهى بالقيامة والمجد " أبونا بيشوى كامل
والعبودية تبدأ دائماً بمتعة وقتية مع رفض لعار المسيح " أبونا بيشوى كامل
العبودية تبدأ بالتمتع الوقتى وتنتهى بأكل الخرنوب " أبونا بيشوى كامل
الإحساس بعدم القدرة على التخلص من العبودية هو ما يدفع الانسان للبقاء فى ذل الشيطان " أبونا بيشوى كامل
+ كثير من الخطايا فى حياة الشباب تبدأ بلذة مؤقتة وتنتهى بعبادة دائمة يصعب بعدها الخلاص منها .. والعكس فالقديسون حياتهم هى التصاق دائم بالرب .
نهاية العبودية هى الذل حتى الموت .. ولكن شكراً لله إن عمل المسيح فينا يبدأ بعد الموت " أبونا بيشوى كامل
+ هناك عبودية الخوف :
الخوف من قول الحق .. خوفاً من الاضطهاد .
الخوف من السلوك بأمانة .. لئلا يقل الرزق والإيراد .
الخوف من الصوم .. لئلا تضعف صحته .
الخوف من المرض .. فيعيش فى وسواس المرض " أبونا بيشوى كامل
وهناك عبودية الزمن تؤدى إلى القلق وكثرة الانتظار . ولكن أولاد الله بالصلاة وشركة جسد المسيح يعيشون حياة التسليم . لأن الزمن لا يتحكم فيهم لأنهم فى الله ثابتون . وعندما تنتهى عبودية الزمن نعبر إلى الحرية " أبونا بيشوى كامل
الإيمان بالتجسد هو سلاحنا فى الانتقال من العبودية إلى الحرية . والرب يسوع هو الطريق للوصول إلى كنعان " أبونا بيشوى كامل
ما أحلى الصمت وأعذبه وأقواه إذا كنا حاملين الصليب مع يسوع ، وما أشقى الصمت وعذابه والاحساس بالظلم إذا فارق ظل الصليب الحلو حياتنا " أبونا بيشوى كامل
الخادم يخدم ويعمل ويتكلم ويبنى ولكن عندما يرى علامة للصمت فليصمت . يصمت ليعمل داخلياً : بالحب .. بالخدمة الخفية والفردية . والصلاة بعيداً عن الغيرة.. إنه يصمت ولكنه يعمل لا يفتح فاه
" أبونا بيشوى كامل