[Rena Jesus]

الطفل التوحدي !!

مرحلة الطفولة هي مرحلة أساسية وهامة يكون فيها الطفل أكثر مرونه وقابلية للتعلم وأكثر طواعية لتعديل سلوكه.
ولقد حظيت قضية الطفولة ومشكلات الطفل وحقوقه في مراحل حياته باهتمام الكثير من الباحثين في مختلف المجالات ،
وبدأ الإهتمام يزيد في الآونة الأخيرة بسبب الإضطرابات التي تصيب الأطفال وتؤثر في نموهم السوي.




إضطرابات التوحد:
والإضطرابات هي حالات اضطراب نفسي يتمثل في توقف النمو على المحاور اللغوية والإجتماعية أو فقدانها بعد تكوينها هي من أكثر الإعاقات التطورية صعوبة بالنسبة للطفل ويحيطها الكثير من الغموض سواء في اسلوب التشخيص أو أسباب الإصابة او طرق العلاج.

هذه الإضطرابات تتميز بقصور أو توقف في نمو الإدراك الحسي واللغة والتواصل والتعلم وبالتالي تؤثر في القدرة على التفاعل الإجتماعي.
وتكون مصاحبة بنزعة انسحابية أو انطوائية مع إنغلاق على الذات وجمود عاطفي وانفعالي واندماج في حركات نمطية أو ثورات غضب كرد فعل لأي تغير أو لضغوط المجتمع والتوحد فهو مصطلح يستخدم في وصف حالة إعاقة وليس مرضاً.

ينتشر التوحد بمعدل " 5." من كل ألف حالة ولادة
نسبته في الذكور عن الإناث " 4: 1 "
من اعراض تلك الإعاقة انه لا تبدو عليه علامات السعادة حين رؤيته أحد والديه أو أقرانه في اللعب،
و يكتشف في الفترة بين العام الأول والثالث
ومن أهم مميزات طفل التوحد أنه يعشق اللعب في المياه ويتعلق باللعب مع الحيوانات والرمل

ومن أهم المعايير التي تسهم في تشخيص الطفل التوحدي

• يبدأ في الاضطراب قبل الشهر الثلاثين من العمر.
• تنقصه الاستجابة للناس والآخرين .
• عجز واضح في نمو اللغة .
• أنماط غربيبة وشاذة من الكلام إن وجدت
" مثل أن تكون أنية أومتأخرة أو ترديد ببغوي لما يقوله الآخرون".
• استجابات شاذة وغربية نحو البيئة مثل مقاومة التغيير والارتباط الشديد بأشياء جامدة محدودة
مثل " ورقة أو قطعة خشب "
• لا توجد هلاوس أو توهمات كما في الفصام .