الموضوع
:
أيقونة أحد الشعانين
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 07 - 2012, 02:45 PM
sama smsma
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
8
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات :
91,915
أيقونة أحد الشعانين
أيقونة أحد الشعانين
أيقونة أحد الشعانين - ( و تسمى ايضاً ايقونة دخول السيد المسيح الى اورشليم)
تتميّز أيقونة الشعانين بطابع الاحتفال والانتصار، فمنظر أورشليم البهيّ غالباً ما يكون بالون الأحمر أو الأبيض، وألوان الثياب المنثورة على الطريق يضفي على الأيقونة طابع البهجة.
وفي الأيقونة يبدو المسيح جالساً على جحش يحني رأسه إلى الأرض، ورجليه في إتجاه واحد، وتهدف إلى توضيح تواضع الرب، ووداعته وهو يُبارك شعبه، ورأسه ملتفت إلى خلف باتّجاه تلاميذه الذين يتبعونه، وأيضاً يرمز الحيوان إلى بهيمية الأمم التي رفعها السيد وجعلها تسمو، بينما في أكثر الأيقونات الغربية يركب مثل الفارس على حصانه، وهذا يبدو واضحاً في الكثير من الأيقونات الروسيّة، حيث يُستعاض عن الجحش بالحصان، لأنّ الجحش لم يكن حيواناً معروفاً في تلك البلاد.
أمَّا الأطفال فتبدو عليهم علامات الفرح، وعيونهم مع حضور الرب تدعو للتمثّلْ بطُهرهم البريء وفي أيديهم يحملون سعف النخل وأغصان الزيتون، فقديماً كانوا يستقبلون الملوك عند عودتهم من الحرب ظافرين، ولذلك استقبل الشعبُ السيد المسيحَ الراكب على جحش على أبواب أورشليم كغالب للموت، وساحق للخطية ومُحطم للشيطان.
وفي الأفق نجد سور أورشليم بأبوابه المفتوحة، ورجال أورشليم ونساؤهم، يخرجون منها لاستقبال المخلّص، الرجال والأطفال يحملون سعف النخيل، أمّا النسوة فيحملنَ الرضع والصغار على أكتافهنَّ، على حسب ما قال المخلّص للكتبة: " أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ: مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ هَيَّأْتَ تَسْبِيحاً؟" (مز3:8) (مت21،16)، ويظهر آخرون وهم يطلّون من طاقات السور ونوافذه لمشاهدة الاستقبال.
وفوق الموكب تظهر شجرة ترمز إلى شجرة الحياة في الفردوس وإلى الصليب (تك9:2) * صعد عليها أطفال يقطعون الأغصان ويرمونها إلى أسفل، والبعض الآخر يقدّمون بعض الأغصان طعاماً للجحش، وآخرون أيضاً يفرشون الثياب أمام الموكب، فالأطفال لهم دور كبير في الأيقونة، فهم يقطعون عادة الأغصان بينما هم جلوس على الشجرة، أو يلقون الثياب على الطريق أثناء مرور المسيح، أو هم أيضاً مع البالغين يرحّبون به بسعف النخيل.
وبينما يبدو فرح الأطفال واضحاً، والناس يتهللون وهم يُرنّمون " أوصنا "، نرى تذمّر اليهود عند أبواب المدينة واضحاً.
ولعل أهم ما يُميز أيقونة الشعانين، هو البعد الرعويّ، الذي يبدو واضحاً في صورة المسيح وسط تلاميذه، والبعد الخلاصيّ في منظر الجموع الفرحين به كمخلص، فقد جاء السيد المسيح لكي يُعيد ملكية الله على الإنسان... ويُنقذ مملكته من يد الشيطان.
الأوسمة والجوائز لـ »
sama smsma
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
sama smsma
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
sama smsma
المواضيع
لا توجد مواضيع
sama smsma
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى sama smsma
زيارة موقع sama smsma المفضل
البحث عن كل مشاركات sama smsma