[Rena Jesus]

أهي عيشة و السلام و لا عايز تحاول؟

مع اننا عارفين بالتجربة و التاريخ إن حالة تصغير النفس و جلد الذات و الشكوى،
ما بتجيبش عادةً الا الفقر و الغم!
لكن لسه برضه معظم الوقت دماغنا بتاخدنا في مقارنات و رحلات و متاهات بتخلينا نعيش الحالة المنيلة دي!



لو نجحت انك تحول تركيزك النهاردة من الحاجات اللي مش عندك و الحاجات اللي متقدرش تعملها و المهارات اللي انت ضعيف فيها..
و وجهت التركيز ده على الحاجات "اللي عندك"، و الحاجات اللي "تقدر تعملها"، و المهارات اللي انت "قوي فيها"،
ممكن تندهش من التأثير الفوري لده على حالتك النفسية و من التغيير الكبير في النتايج اللي ممكن توصلها بمجهود اقل!

طب اعملها ازاي؟! هات ورقة و قلم و تعالى اقعد جنبي

(على فكرة التدريب شكله بسيط بس أثره كبير و مثبت في مئات التجارب و الابحاث فجرب قبل ما دماغك تشتغلك) ..

كل ما تدخل في موقف تلاقي دماغك زنقاك في حالة الموت الاكلينيكي دي أجب الاسئلة الآتية:

١- ماذا أملك (أنا عندي ايه النهاردة؟)
٢- أنا اقدر أعمل إيه في الموقف ده؟"
٣- إيه نقط القوة/المهارات اللي عندي ممكن تساعدني في الموقف ده؟

مهم أوي انك تجاوب على الأسئلة كلها و زي ماهي متتناصحش و تفكر في اسئلة شبهها
اكتب لستة بالاجابات و ابني خطة على الاجابات دي
(على فكرة "خطة" يعني حاجات تعملها ) ..
مش لازم خالص تبقى خطة رائعة و مغرية و قمر و لذيذة و لا تقاوم ..
المهم خطة مبدئية تحركك و بعدين ممكن تعدّلها و انت بتتحرك

قبل ما تنزل بقى خد دي معاك ..
أياً كان مكانك النهاردة افتكر ان الدنيا مش مستاهلة ولا ناقصها تعقيد و ان انت تستاهل و من مصلحتك تبقى في حالة احسن و انت عايش فيها