
03 - 07 - 2012, 12:03 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752
|
|
أمه هي رفقة " بنت بتوئيل لإسحق بن إبراهيم" (تك 25: 24-26، 27: 1 و2 و3 و42، 1 أخ 1: 34).
وهو جد الأدوميين (انظر تك 36: 15-19 و40-43، ملا 1: 2-4).
وقد سمى عيسو بهذا الاسم لأنه عند ولادته " خرج الأول أحمر كله كفروة شعر، فدعوا اسمه عيسو" (تك 25: 25 انظر أيضًا 27: 11).
وقد " تزاحم " الولدان في بطن رفقة. وكلمة " تزاحم " تعنى أن كلا منهما " حشر " الآخر (تك 25: 22). وكان هذا نذيرًا بما ستكون عليه العلاقة، ليس بينهما فحسب، بل بين نسليهما أيضًا (انظر تك 25: 23).
وعند الولادة أمسك يعقوب " بعقب عيسو، فدُعى اسمه يعقوب (تك 25: 26). وكان هذا أيضًا أرهاصًا بما ستكون عليه العلاقة بين بني إسرائيل (نسل يعقوب) والأدوميين (نسل عيسو - ارجع إلى تث 2: 4).
وقد أظهر يعقوب منذ البداية ميلًا لاستغلال أخيه (ارجع إلى هو 12: 3). فمع أن عيسو كان هو البكر، إلا أن يعقوب كان يجب أن يكون سيدًا له (تك 25: 23). وقد تكرر ذكر هذه النبوة مرارًا (ارميا 49: 8، عو6، رو 9: 10-13).
وكان عيسو إنسانًا خبيرًا بالصيد، إنسان البرية، أما يعقوب فكان إنسانًا مستقرًا يسكن الخيام. وكان عيسو الابن المحبوب عند إسحق أبيه، بينما كان يعقوب الابن الأثير عند رفقة. وكان عيسو يمد أبيه بما يصنعه من أطعمة شهية من لحوم الحيوانات التي يصطادها (تك 25: 27 و28).
وحدث يومًا ما أن جاء عيسو جائعًا بعد أن أعيته مطاردته للحيوانات في البرية، ووجد أخاه يعقوب يطبخ عدسًا0 وحالما صعدت رائحة الحساء الأحمر إلى خياشيم عيسو، لم يستطع أن يكتم رغبته الشديدة إلى الطعام، فقال له : "أطعمني من هذا الأحمر لأني قد أعييت" (تك 25: 30). وانتهز يعقوب الفرصة وطلب منه أن يبيعه بكوريته، فلم يتردد عيسو في الموافقة، وأيد الصفقة بالحلف له، " فأعطى يعقوب عيسو خبزًا وطبيخ عدس، فأكل وشرب ومضى 0 فاحتقر عيسو البكورية" (تك 25: 31-34).
وكانت "البكورية" تتضمن الكثير من الحقوق، التي كانت تشمل القوة الجسمانية والشخصية (انظر تك 49: 3، تث 21: 17). كما أنها كانت تمنح صاحبها شرف أن يكون رأس العائلة (تك 27: 29)، ونصيبًا مضاعفًا في الميراث (تث 21: 15-17). وكانت أفدح خسارة لعيسو أن هذا التصرف المندفع قد حرمه من شرف وراثة عهد الله لإبراهيم وإسحق بأن من نسلهما المسيا فادي البشرية.
فاحتقر عيسو البكورية - تكوين 25: 34
|