عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 01 - 2017, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أنا حملتكم على اجنحة النسور-معونة الروح القدس تدفعك للنهوض ومواجهة الهزائم والخسائر والأزمات

أنا حملتكم على اجنحة النسور-معونة الروح القدس تدفعك للنهوض ومواجهة الهزائم والخسائر والأزمات
أكمل معى ما تعلنه الكلمة..
"وكان الأربعة رجال عند مدخل الباب فقال أحدهم لصاحبه.."-2مل(3:7)
ماذا تعنى هذه الكلمات؟..
"قال أحدهم.."أى أن واحداً منهم بدأ يأخذ خطوة أما الباقون فمازالوا واقفين يتحدثون فقط عن المشكلة..
قارئى الحبيب..
النجاح لا يأتى صدفة النجاح يأتى بمبادرة هل فقدت روح المبادرة حتى فى الصلاة خوفاً من عدم استجابة الرب لك..؟
هل صليت كثيراً وعندما لم تلمس أى استجابة سريعة من الرب فى الصلاة فقدت روح المبادرة..
المعجزة تبدأ بخطوة مبادرة..
تذكر معى معجزة اشباع الجموع بالخمس خبزات والسمكتين
هناك شخص بدأ بمبادرة أتذكر مَنْ؟..
أندراوس..عندما أشار بأن هناك غلاماً معه خمسة أرغفة وسمكتين ومن هنا بدأت المعجزة..
(يو8:6)
"قال أحدهم.." تعنى أن هناك مَنْ يشجع الناس..
المحبوب فى الرب..
هذا يعنى أنك إذا جلست وسط أناس كل كلماتهم محبطة وغير مشجعة لا تتحدث مثلهم بل كن مشجعاً لكل مَنْ حولك فعندما تشجع الآخرين فإنك تتشجع..
كن دائماً صاحب مبادرة..
مثل بطرس فبينما كان الرسل جالسين فى القارب قرر أن يأخذ مبادرة ويخطو الخطوة الأولى..
فماذا فعل بطرس عندما رأى الرب يسوع ماشياً على الماء؟..
لقد قفز بطرس فى الماء وربما يكون قد فشل بعد هذه الخطوة ولكن يكفيه أنه حاول..
كم من نفوس تشعر بداخلها أن ما تملكه قليل ولن يحل شيئاً.
ولكن لابد أن تدرك جيداً أن هناك رؤية إلهية للأمور رؤية تختلف تماماً عن تلك الرؤية البشرية فذلك الغلام الذى قدم الخمس خبزات والسمكتين..نحن لا نعلم ماذا كان يدور فى رأس ذلك الغلام..؟
لكن ماذا إذا فكر أن يحتفظ لنفسه بنصف الأرغفة ويعطى النصف المتبقى للرب يسوع لكى يضمن لنفسه شيئاً؟..
لابد وأنت تخطو خطوة الإيمان هذه أن تعطى كل شىء بلا خوف..
فلن يجدى أن تأتى لتصلى وأنت تشعر بالخوف لأنك تركت عملاً هاماً قد يجلب عليك ذلك نوعاً من الخسارة..
لابد أن تعطى كل شىء من قلبك وأنت تخطو خطوة الإيمان ووقتها سوف تحدث أمور عجيبة..
أكمل معى القصة..
"لماذا نحن جالسين هنا حتى نموت"؟-(ملوك3:7)
وهذا حال نفوس كثيرة فعندما تواجه مشكلة تضيع وقتها فى الندم والحزن والرثاء على نفسها وترديد كلمات محبطة..
وكم من نفوس عندما تقع فى أزمة تستسلم للحزن؟..
القارىء العزيز..
لماذا لا تخطو خطوة الإيمان؟..
لماذا تضيع وقتك فى إلقاء اللوم على الآخرين أو فى محاولة ايجاد الأعذار؟..
لماذا تظل جالساً هكذا حتى تموت؟..
لا تضيع وقتك فى إلقاء اللوم على الآخرين بل قد يصل بك الأمر لأن تلقى اللوم على الرب وتحدثه بكلمات تشبه تلك الكلمات التى حدثه بها آدم
"المرأة التى جعلتها معى هى أعطيتنى من الشجرة.."-(تكوين12:3)
المحبوب فى الرب..
لا تضيع وقتك فى كلمات لن تفيدك لا تنس أن لك أعظم إله..
ليتك تمتلىء ثقة بهذه الكلمات لتعطيك نظرة جديدة لكل أمور الحياة..
أيها القارىء الحبيب..
لا تضع عيناك على المشكلة بل اجعل عيناك على الرب يسوع دائماً..
فعندما تصاب بمرض لا تفكر فى ذلك المرض كثيراً بل ثق أن الرب سوف يمنحك القوة ليرفعك فوق الألم فعندما تواجه مشكلة لا تقف عندها طويلاً بل وجه عيناك نحو مَنْ سيأتى من عنده الحل وهو الرب يسوع..
اتجاه نظرك هو الحل هو المفتاح..
أكمل معى القصة..
"هلم نسقط إلى محلة الأراميين.."-2ملوك(4:7)
وكلنا نعلم أن الأراميين هم الأعداء فى ذلك الوقت
وكأن الروح القدس يريد أن يعلّمنا كيف نأخذ قراراً..
توقف عن القراءة الآن وتساءل..؟
........

  رد مع اقتباس