[walaa farouk]

" طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ (لو:1)

من أكتر الأيات اللي بقف قدامها في كل مرة بقرا فيها قصة ميلاد يوحنا.. وبتسعجب جدًا من اصرار زكريا واليصابات مراته رغم طول السنين على الصلاه لموضوع زي ده، دي مش زي أي قصة أو معجزة حصلت في الكتاب المقدس أن الله سمع الصلاه وخلى واحده عاقر بقت حامل.. يوحنا كان الشخص المُعين من الله انه هيعد الطريق قدام يسوع فكان لازم يجي وبشكل معجزي علشان الناس تصدقه لما يتكلم ويشهد عنه ..

واللي بيعجبني أكتر في القصة دي درس مهم انا أتعلمته من زكريا، رغم ان الله كان باين انه متأخر في الاستجابة، زكريا مابطلش يخدم ربنا والكتاب بيقول " فَبَيْنَمَا هُوَ يَكْهَنُ فِي نَوْبَةِ فِرْقَتِهِ أَمَامَ اللهِ" مابطلش يثق في ربنا وخدمته كانت من قلبه .. وتحقق الحلم والوعد اللي قاله ربنا ليه اتنفذ وجه يوحنا وبشر الناس كلها بمجئ شخص مخلص يحمل خطايا العالم ويفتح السكة اللي اتقفلت بسبب الخطية ..

لو عندك طلبة من ربنا وشايف انه متأخر في الاستجابة ماتفقدكش الأمل وخليك/خليكي زي زكريا واليصابات اللي فضلوا متمسكين ربنا ووعوده وبيخدموه من قلبهم .. الله في وقته بيصنع عجايب بس اللي يفضل صابر للنهاية هيشوف إيده .. امسك فيه وصدقه وماتبطلش صلاه واللي وعد أمين في تحقيق وعوده .