
30 - 12 - 2016, 08:46 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

تسعة أشهر حملته، ومن ثدييها أرضعته، ليصير لبَنُها دم الله!..
تشدُّه بين ذراعيها، وتقول: يا صغيري ..
وفي هنيهاتٍ تكبت عاطفتها وتفكّر : الله هو هنا!..
المسيح ابنها ، صغيرها ... وأنّه الله !..
فتنظر إليه وتتأمّل: هذا الإله هو ابني ،
هذا الجسد الإلهي هو جسدي ، فيّ تكوّن ، وله عيناي
وشكل ثغره هذا إنما هو شكل ثغري ...
فهو يشبهني!
هو الله ... وهو يشبهني !..
ما من امرأة في العالم أُعطي لها إلهها لها وحدها ...
الله صغير صغير ، يمكن أخذه بالذراعين ، وغمره بالقبلات ...
إله تدبُّ فيه الحرارة ، ويبتسم ويتنفّس ...
إله ممكنٌ لمسه .... ويعيش .....
|