كذلك كان والداه مميزين. والده باسيليوس الأكبر كان فذاً في علمه، لاسيما في البيان والخطابة، راقياً في روحه.
القدّيس غريغوريوس اللاهوتي يصفه بـ «معلّم الفضيلة في إقليم البنطس». كانت له أملاك واسعة في ثلاثة أقاليم في آسيا الصغرى، وسرّى اعتقاد بين الناس أنّه صانع عجائب. أمه أمّاليا كانت ورعة صالحة جميلة بين النساء. وقد أنجب الزوجان عشرة أولاد، خمسة ذكور وخمس إناث. يعيد لهما في بعض التقويمات في 30 أيار.
خمسة من أولادهما صاروا قديسين. فبالإضافة إلى قدّيسنا المعيد له اليوم، عندنا نكراتيوس وغريغوريوس أسقف نيصص وبطرس أسقف سبسطيا ومكرينا المدعوة الحكيمة. ويفيد القدّيس غريغوريوس اللاهوتي أن بقية أفراد الأسرّة لم ينقصوا عن إخوتهم في سلامة الطوية والسيرة النقية ولو اختاروا الحياة الزوجية.