جلست افكر فيما حدث وكيف مرت ظروف واوقات الانفجار ونقل الشهداء والمصابين الى المستشفيات والجنازة والدفن
وجلست افكر ايضا في ردود افعال الناس ووسائل الإعلام فوجدت:
✝ حزام ناسف حرك قلوب بعضنا بالخوف مما قد يحدث سواء لنا او ذوينا وفقد الشعور بالأمان.
✝ حزام ناسف اشعل في قلوب البعض نار الغضب والبغضة والانتقام .
✝ حزام ناسف انبع في داخل بعض آخرين نار الإدانة للكنيسة ولأبونا البطريرك والقائمين على الكنيسة والدولة.
✝ حزام ناسف فجَّر في قلوب البعض الآخر حرارة التوبة والرجوع الى حضن الله.
✝ ونفس الحزام الناسف اعاد صياغة قلوب البعض الآخر وجعل الإستشهاد شهوة قلبية
والآن يا ترى ِمن اي مِن هؤلاء انت ؟!!
+ ماذا فعلت بنا ايها الحزام الناسف هل حركت حوائط البطرسية ام حركت قلوب من هم يحملون في قلوبهم المسيحية نحو توبة حقيقية وشهوة سماوية ؟
+هل حركت فينا روح الخوف من الموت والاستشهاد ام روح الشجاعة والسعي وراءه؟؟
+هل حرقت قلب الكنيسة البطرسية ام حرقت فينا حب الخطية والاستهانة بالشهوات الجسدية.
+ هل اشعلت النار في المقاعد والحوائط الخشبية ام اشعلت ارواحنا بالحب الإلهي
والسعي نحو الوصول الى العِشرة الأبدية.
ما اجملك ايها الحزام الناسف لانك كنت جسراً زاد عدد نفوس الشهداء ، تحت المذبح في السماء.
"لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح فذاك افضل جدا" ( في ١: 23)