صفاته* وألقابُهُ* بحسب* ما* وصفته* الكنيسة*:
يُطلَق* عليه* مع* شقيقه* القدّيس* باسيليوس* والقدّيس* غريغوريوس* النازينزي* لقب* الآباء* الكَبادوكيّين* لأنّهم* يتحدّرون* من* منطقة* الكَبادوك* في* وسط* تركيا*.
يُعتبر* القدّيس* غريغوريوس* النيصصي* أكثر* الآباء* تبحّرًا* في* فلسفات* الأقدمين* ونجاحًا* في* سوقها* إلى* طاعة* المسيح،* وكان* ممكن* أن* يماثله* بذاك* أوريجنس* لولا* لم* يكن* له* شروده*.
لقبّه* آباء* الكنيسة* في* زمانه* بـ* *«عمود* الأرثوذكسية*»* واعتبروه* خليفة* القدّيسين* أثناسيوس* الكبير* وباسيليوس* الكبير*. كما* أطلق* عليه* آباء* المجمع* المسكوني* السابع،* بعد* أربعمائة* سنة* تقريبًا* من* رقاده (٧٨٧م)* ،*لقب* *«أب* الآباء*»*.
كان* يكفيه* أن* يكون* إنسانًا،* أن* يتردّد* في* الأرض،* أن* يسبّح* الله،* أن* يستغرق* في* السر* الإلهي*. قال*: *«إن* مجمل* البشريّة* هي* الله*»،* والحق* إنّه* ما* كان* لأحد* أن* يظن* أن* رجلاً* مثله* كان* يمكن* أن* يكون* له* التأثير* الذي* أحدثه* في* الكنيسة* المقدّسة،* مذ* ذاك*.