[walaa farouk]

كان الواعظ الشهير ( spurgeon ) يسير في الشارع , مرَّ برجل يلعن ويحلف ... فسأل الرجل : هل بإمكانك الصلاة , مثل ما بتلعن وبتحلف ؟
--- أجابه الرجل : [ وهل أنا مجنون , أمارس شيء مضيعةً للوقت ولا فائدة منه ؟!
.... فقال له ( spurgeon ) [إذا أعطيتك 20 دولارات , هل تتعهد لي بأنك لن تصلِّي أبدا , إبتداً من هذه اللحظة !]
---- أخذ الرجل 20 دولارات ... ولكن بعد لحظة , (لم يشعر بإرتياح ) وسأل نفسه : ما عمري أصلِّي ؟ " هل من المعقول هذا "... ولا مرة في حياتي ؟!.... ربما تعرضت لموقف خطر ... ربما في عملي اردت أن أتخذ قرار صعب .... ربما تعرضت عائلتي لشيء خطير وطارئ , وقد أحتاج أن أستغيث بالله ... قد يصيبني العجز , المرض , الخسارة ... الحيرة ... الظلم ... كيف سأنام مرتاحاً وانا لا أعرف ما يخبئ لي الغد ولعائلتي ؟!
---- [ وشعر أنه باع شيء ثمين جداً مقابل 20 دولاراً ... عندها شعر بخطورة الموقف ... وكان لا يعرف ويعي أهمية العلاقة مع الله ] ----
.... عاد إلى البيت ... أخبر زوجته ... وقالت له وهي مرعوبة : ما الذي عملته " كيف بتوعد بشيء مثل هذا " [ وهي تعرف مدى إلتزامه إذا قطع عهداً كهذا ] وأضافت قائلة :
---- " صحيح إحنا ما بنصلِّي ! ولكن أنت أغلقت الفرصة علينا ... لعمل شيء مهم لحياتنا "
----- تحدثوا في الموضوع ... وكانت فرصة ليدركوا أنهم " أهملوا العلاقة مع الله ... التمتع في بركاته لحياتهم وحياة أولادهم ... أدركوا ماقاله الرب يسوع :
{ ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه } وتذكروا معاً وهم في سن الطفولة والشباب . " حلاوة العشره مع يسوع ... تذكروا إستجابات صلوات في الماضي .. تذكروا قصص الكتاب المقدس التي كانت تتلى عليهم في ساعة النوم ] أدركوا كم العالم , خدعهم , أغواهم , أبعدهم ! ]
------قرروا البحث عن الرجل ( spurgeon ) صاحب العشرون دولاراً في كل مكان ... وأخيراً وجدوه .... وتفاجئوا جداً [ أنه كان يتوقع مجيئهم , بأن يرجعوا العشرون دولاراً .... ويرجعوا عن العهد الذي أبرمه معهم ... إذ كان يصلي لهم .]
---- أخذ العشرون دولاراً ... وبدأ يتحدث لهم عن " محبة يسوع ... وروعة العلاقة معة ... والإمتيازات التي لنا بشخصة ... وجمال الحياة بالسماء معه " ... وكانت فرصة ليصلوا [ طالبين من يسوع أن يغفر لهم خطاياهم ... ويسكن في قلوبهم .. ويغير حياتهم ... وذهبوا من هناك يطفرون من الفرح , والسلام الذي لا يمنحه إلا الرب يسوع ]
~~~ [ هل تذكرك هذه الحادثة الحقيقية بنفسك ... ربما لا تصلي . ولم تعرف يوماً روعة العلاقة مع الرب يسوع ... أعطها محاولة ... لن تندم ... لن يكلفك الأمر شيء ... صلي الآن لوحدك [ كما فعل الزوجين ] وانت جالس قول للرب أنا اؤمن أنك موجود ..أُسلمك ىحياتي ومستقبلي وعائلتي ... سامحني على خطاياي , واقبلني إبناً لك ]