لم يكن موسي الكهل يملك إلا عصا يتوكأ عليها ، باركها الله و صارت رمز لسلطان الصلاة و جبروتها.. بها زلزل عرش فرعون و اخرج الشعب من أرض مصر و شق أمامهم البحر و اطعمهم المن و سقاهم الماء من الصخرة ..
و نحن لا حول لنا و لا قوة ، لكن بقوة الصلاة سنطرد مارد الإرهاب من بلدنا بلا رجعة ، سنخرج الظلام من بلد النور ، سنلبس بلدنا ثوب جمالها و سنزين كنائسنا بالمجد ، و سنعيد الحب و السلام للأرض الطيبة ..
سنصلي..
و احذروا من صلاتنا يا أصحاب الظلم و أصدقاء الظلام ، فعندما نصلي يقوم الله ليبدد الأعداء و يضعهم تحت قدميه ، و ينتقم ممن أعطوا زماناً للتوبة و لم يتوبوا..
بقدر ضعفنا و مسالمتنا خافوا منا ، فنحن نحرك اليد التي تحرك الكون .. لنا الضعف و له القوة ، لا نملك شيء و لكننا نطلب ممن له كل شيء..
و تذكروا جيداً ما كتبنا هنا..
خافوا من صلاة المساكين..
انتهي ..