خامساً: ديكور البيت التواضع
ديكور البيت وجماله ونظافته وحلاوته تظهر في التواضع والوداعة. مكتوب: "يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة". ونتعلم التواضع بالطبع من الرب يسوع الذي قال: "تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب". وهذا يأتي من ثمر الروح.
وما أجمل التواضع والمتواضعين، وما أحسن الوداعة والودعاء:
• يُجمّل (الله) الودعاء بالخلاص (مز 149: 40)
• يُعلم الودعاء طرقه (مز 25: 9)
• يُدرّب الودعاء في الحق (مز 25: 9)
• الرب يرفع الودعاء (مز 147: 6)
• يأكل الودعاء ويشبعون (مز 22: 26)
• وطوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض (مت 5: 5)
ليتنا نتجنب خطية الكبرياء؛ ونطلب من الرب أن يغفرها لنا. فالكبرياء خطية بدأت بخلق الإنسان ووقع فيه آدم وحواء وستنتهي بنهاية الإنسان؛ حتى مجيء المسيح في نهاية العالم. الكبرياء خطية خادعة، تموت بصعوبة حتى في أولاد الله. إنها متخفية، تتغيّر حسب كل الأجواء، وتتأقلم مع كل الأحوال، وتلتصق كمنطقة حول الجسد ـ حتى جسد المؤمن! فنرى مؤمنين يفخرون بذواتهم وبعرباتهم وبيوتهم وغناهم ومراكزهم! ونرى مؤمنات يفخرن بجمالهن وذواتهن وعائلاتهن وملابسهن وأولادهن! بل ونرى خدام وقادة دينيين يفخرون بنفوذهم ومراكزهم وشعبيتهم! فلنحذر الكبرياء؛ فهي قبح البيت والتواضع جماله.