- وقال آخرون بل هو سمعان بن هلال، أبو غمالائيل المذكور في سفر اعمال الرسل والمقال عن بولس الرسول إنه تتلمذ عند رجليه ( أع 3:22) فريسياً. هذا ذُكر أنه كان رئيساً للسنهدريم عام 13 م .
وربطاً لسمعان بالأنبياء، لاسّيما إشيعاء، قيل إن سمعان لمّا قرأ اشيعاء ١٤:٧، وفق النص السبعيني، والذي فيه "ها إن العذراء تحبل وتلد ابنًا ويدعى اسمه عمانوئيل"، خطر له أن يغير كلمة "عذراء" بكلمة "صبيّة "، ففعل. فلمّا عاد في اليوم التالي وجد لفظة "صبيّة" ممحاة. ولفظة "عذراء" في محلّها. فأيقن أنه ليس على الله أمر عسير. ثم أوحي إليه أنّه لا يموت قبل أن يرى مسيح الرّب.
- وهناك من يُطلق على سمعان لقب "رقيب الصبح"، وأن يروا فيه صورة من قيل عنه في المزمور١٢٩: "من أجل اسمك يارب نظرت إليك. نظرت نفسي إلى كلامك. توكّلت نفسي على الرّب. من انفجار الصبح إلى الليل فليتّكل إسرائيل على الرّب، لأن من الرّب الرحمة ومنه النجاة الكثيرة، وهو ينجي إسرائيل من كل آثامه "(٥-٨).