المدينة وسفر الرؤيّا:
«وأكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا. هذا يقوله الأوّل والآخر الذي كان ميتًا فعاش. أنا أعرف أعمالك وضيقتك وفقرك. مع إنّك غني. وتجديف القائلين أنّهم يهود وليسوا يهودًا بل هم مجمع الشيطان. لا تخف البتّة ممّا أنت عتيد أن تتألمّ به. هوذا إبليس مزمع أن يلقي بعضًا منكم في السجن لكي تجرّبوا، ويكون لكم ضيق عشرة أيّام. كن أمينًا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة. من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس، من يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني» (٨:٢-١١).
كانت تعاني الكنيسة في سميرنا من اضطهاد ومقبلة على فترة اضطهاد طويلة. اضّطهدها اليهود أوَّلًا ومن ثم الرومان. بدأ الإضطّهاد على يد نيرون، وفي زمن كتابة السفر على يد دومتيانوس.