
- خيانتهم لإلهّهم: إلى ذلك يصف زخريّا في الإصحاح الحادي عشر كيف بخس الشعب حقّ إلهه. فإنّه رعاهم بالصالحات فلم يفهموا ولم يقبلوا. وإذ شاء أن يبيّن النبيّ مكانة إلههم عندهم، سأل منهم أجرته كراع، فاّتضح لا ظلمهم له وحسب، بل سخريّتهم منه واحتقارهم له أيضًا.
قلت لهم:"إن حسن في عيونكم فهاتوا أجرتي وإلّا فامتنعوا، فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة"(٣٢:٢١). في إنجيل متى(٣:٢٧-١٠) صدى لهذا الثمن الذي سُلّم السيّد لقاءه.