٢- في القسم الثاني:
- دخول المسيح إلى الى المدينة المقدّسة:
"ابتهجي جدًا يا ابنة صهيون. اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان"(٩:٩). المسيح الملك والوديع. وهذا ما نقرأه في إنجيل متى(٥:٢١).
صفة المسيح الآتي هذه تحقق نبوءة يعقوب، أب الآباء، في سفر التكوين حين قال عن يهوذا "إنه لا يزول منه رئيس حتى يأتي من يسمّيه "شيلون" أي الأمان، الذي يربط جحشه بالكرمة وابن أتانه بالجفنة" (تك١٠:٤٩-١١).
هذا والمسيح المتّضع يعكس، في ذاته، الصورة التي يجدر بالشعب أن يكون عليها في آخر الأيام:"اطلبوا الرّب يا جميع بائسي الأرض... أطلبوا البرّ. أطلبوا التواضع لعلّكم تُسترون"(صفنيا٣:٢).
في ذلك اليوم، على ما قال الرّب الإله، "أنزع من وسطك المتباهين المتكبّرين فلا تعودين تتشامخين في جبل قدسي، وأُبقي في وسطك شعبًا متواضعًا فقيرًا فتعتصم باسم الرّب بقية إسرائيل"(صفنيا١١:٣-١٣).