توقيفه ورفقائه:
هذا وقد تمّ توقيف بمفيلس خلال العام 307 للميلاد، إثر موجة الاضطهاد التي اندلعت على المسيحيين بشراسة في تلك الآونة. استيق إلى حضرة حاكم فلسطين، أوربانوس، الذي شاءه أن يقدّم الذبائح للأوثان فأبى. فما كان من الحاكم سوى أن عرّض بمفيلس للتعذيب وألقاه في السجن.
* أما الثاني بعد بمفيلس فهو فالنس. هذا كان شمّاساً من إليا، أي من أورشليم وكان مكرَّماً لشيبته الوقورة، واسع الإطلاع على الأسفار الإلهية أكثر من أي شخص آخر.
بكلام أفسافيوس، "حفظها عن ظهر قلب حتى أنّه لم يكن في حاجة للرجوع إليها إن أراد استعادة أيّ فقرة من الكتاب المقدّس".
* ثالث الشهداء كان بولس من بلدة يمنيا. اشتهر بغيرته وحرارة روحه. وقبل استشهاده عانى الكيّ بالنار.