عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 11 - 2016, 12:08 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 76,101

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

الأرتباط
يعتبر الأرتباط نقطة تحوّل مهمّة في حياة الإنسان،
فهي المرحلة التي تنقل الإنسان من مرحلة العزوبيّة إلى مرحلة الشّراكة الحقيقيّة مع إنسان آخر،
ويختلف النّاس فيما بينهم في كيفيّة الوصول إلى هذه المرحلة،
فمن النّاس من يسلك الطّريقة التّقليديّة في البحث عن الزّوجة حيث تتولّى الأم هذا المهمّة،
بينما يحبّذ آخرين أن يبحثوا بأنفسهم عن شريك حياتهم،

وفي كلّ الأحوال تكون مسألة الأرتباط هي عبارة عن اختيار إنّه لا يوجد تعارض بين نصيب الإنسان وقدره في الزّواج من امرأة معيّنة ومسألة الاختيار النّابع عن إرادة الإنسان من جهة أخرى،
فالإنسان يستشعر حرّية الاختيار حقيقة في حياته عندما تراه يبحث عن الزّوجة الصّالحة التي تناسبه وتشترك معه في صفاته،
وكذلك الحال مع المرأة التي تختار شريك حياتها من بين قائمة الرّجال الذين يتقدّمون لها،
وإنّ حقّ الاختيار الكامل هذا ينبغي أن يكون حجّة على الجميع بحيث لا يجد إنسان عذراً في أن يلقي عثراته وخيبة سعيه وسوء اختياره على النّصيب والقدر
ذلك لأنّه امتلك حرّية الاختيار منذ البدء فاختار نصيبه بمشيئة الله وعلمه.

كثيراً ما يتردّد على ألسنة النّاس عبارة يلقون فيها اللائمة على النّصيب عندما تفشل علاقاتهم الزّوجيّة بقوله هذا نصيبه أو هذا نصيبها،
والحقيقة أن الأمر يعود إلى الإنسان وطريقة اختياره لشريك حياته وهل سلك المنهج الصّحيح في الاختيار أم لا،
فإنّ الإنسان ينبغي أن تكون له أسس ومعايير عند اختيار شريك حياته بعيدًا عن العشوائيّة والهوى بحيث ينظر في حال من يرغب الارتباط به وينظر هل تلائم صفاته صفاته كما ينظر في نسبة القواسم المشتركة بينها مع مراعاة أسس الكفاءة في التّعليم، والثّقافة، والعمر وغيرها والتي أثبتت كثير من الدّراسات أنّها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار الشّريك المناسب،
فالزّواج إذن وإن كان مقدراً من عند الله فإنّه في الوقت ذاته علاقة مبنيّة على الاختيار الكامل والإيجاب والقبول.


ولذلك يجب على كل شاب وفتاة التأنّي والصبر في أخذ مثل هذا القرار،
وباختيار شريك حياتها المناسب،
فللأسف غالبية الفتيات ينظرن إلى الزواج على أنّه فستان أبيض، والكثير من الهدايا، وحياة ورديّة، ويغيب عن بالهنّ الحياة وهمومها ومسؤولياتها،
بالإضافة إلى صفات الشريك ومدى تأثيرها على مسير حياتها المستقبليّة،
ولذلك ننصحك بالتّعرف إليه، والجلوس معه وتبادل النقاشات؛ من أجل اكتشاف شخصيته، والبحث عن بعض الصّفات المهمة فيه،
وكذلك بالنسبه للشباب بعضهم ينظر للفتاه على انها شكل فقط ولا ينظر الى شخصيتها وطريقة تفكيرها أو ثقافتها وغيرها من الصفات الهامه


وفي هذه المناقشه سنقدّم لكِم مجموعة من النصائح التي باتباعها يمكن اختيار الشخص المناسب
  رد مع اقتباس