عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 11 - 2016, 10:46 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 78,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأعتداء العاطفى للأطفال ........

الأعتداء العاطفى للأطفال ........
3. التدليل المفرط:
عندما يُعلِّم الوالدان أطفالهم عدم الانخراط في سلوك اجتماعي، فإنهم يحرمونهم من عيش تجربة اجتماعية طبيعية في المستقبل.
فالتدليل المفرط لا يساعد الطفل على تعلم واقع الحياة والظروف المحيطة به مما يؤدي لصعوبات في تحمل المسؤولية والتشاعر مع الاخرين في الكبر. يشمل التدليل المفرط عندما يقول أو يفعل الطفل خطأ يؤثر سلباً على شخصيته (خاصة عندما يكون هذا الخطأ يُكَرر وأصبح عادة للطفل) فتكون ردة فعل الوالدين سلبية، ولا يحاولان تعديل سلوك الطفل لكي لا ينزعج ويعتقدون أنه "سوف يصلح حاله عندما يكبر."
صحيح أنه يبدو أن الطفل سعيدا بهذا الوضع في الوهلة الاولى، لأنه حر بأن يفعل ما يريد، ولا يرى من يحاسبه أو يردعه، ولكن واقع الامر ليس كذلك.
فالطفل قد يفقد شعوره بالأمان لأنه تُرك لوحده أن يُقرر من دون أن يشعر بأنه يوجد من يساعده في اتخاذ القرار الصحيح، اذا ما أخطأ، او احتاج إلى مسانده.
فشعور الطفل بعدم الآمان والتوتر، قد يكون له تأثير سلبي على شخصيته، خاصة وإذا كان المجتمع و الأفراد المحيطون به لا يقبلون أو يرفضون تصرفاته الغير لائقة.
مثال على التصرفات الغير لائقة، و المرفوضة من المجتمع، هي عندما يذهب الطفل الى مجمع تجاري مثلاً، ويتصرف بطريقة تزعج الآخرين، أو أن يلحق خراباً بالمجمع ولا يجد أي توجيه من والديه.
أيضا عندما تطلب الأم من ولدها بأن يدخل البيت بعد لعبه بالخارج وبإصرار، شارحة له أضرار كونه في الشارع الى هذا الوقت، ولكن يصر الطفل على عدم الدخول، و البقاء في الشارع،
فتتراجع الأم وتترك الطفل ليقرر هو متى يريد الدخول.
فالطفل الذي يعلم أن أمه لا تتهاون معه، عندما يكون الموضوع يتعلق بأمنه مثلا، يشعر بالآمان أكثر من الطفل الذي تتسامح أمه معه وتتركه يقرر هو، ما يرتبط بأمنه.
  رد مع اقتباس