
25 - 11 - 2016, 05:36 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
هكذا خاطبت مريم والدة الإله، واتّجهت من جديد للدّخول إلى الكنيسة، فتقدّمت إلى الأبواب التي لم تتمكّن من بلوغها قبل ذلك. دخلت دون صعوبة. عاينت العود المحيي وألقت بنفسها على الأرض وسجدت وقبّلته. بعدها اتّجهت نحو أيقونة والدة الإله وخاطبتها قائلة: "أيّتها السّيّدة الودودة، لقد أظهرتِ لي محبّتك العظيمة. فالمجد لله الذي يقتبل بك توبة الخطأة. ماذا بإمكاني أن أتفوَّه بأكثر من هذا، أنا الغارقة في الخطيئة؟ لقد حان، يا سيّدتي، أن أُتمّم نذري كما وعدت. فقوديني على درب التّوبة". على أثر ذلك سمعت صوتاً من السّماء يقول لها: "إذا عبرت الأُردنّ تجدين راحةً مجيدةً".
|