4-لا تضع أذنك على كل كلمات الناس..
قد تكون ممَن يعطون اهتماماً لكلمات الناس أكثر من كلمات الرب يسوع..
أو يكون انشغالك برأى الناس أكثر من انشغالك برأى الرب يسوع..
وهذا كافياً ليجعلك تهتز وتتزعزع فالناس حكمها ظاهرى فقط..الناس يحكمون على ما هو ظاهر فقط..
قد يرى الناس أنك باراً أو العكس..
لكن مَن يدرى الحقيقة..؟
ولكن الله هو الوحيد الذى يعرف حقيقتك جيداً فهو الذى يعلم خفايا القلوب..
هل تذكر ما فعله سمعان الفريسى؟
فقد حكم على المرأة بأنها خاطئة فى حين إنها كانت أفضل منه أمام الرب..
مر9:14.
فلا تُعط أذنك لكل كلمات الناس فربما توجه إليك كلمات قاتلة أو محبطة..
وبدأت تردد كلمات المرنم"اجتمعوا علىّ شاتمين ولم أعلم"-مز15:35.
أى توجه إليك الكثير من كلمات الإساءة أو الكلمات الناقدة المحبطة الغير هادفة..ولكن طالما أنت فى الحياة فأنت معرض لكلمات الحاسدين والناقدين وغير الفاهمين ونفوس كثيرة عمل بداخلها إبليس ولكن المهم أن لا تهتز ولا تتزعزع وسط كل هذا فلا تدع منطق الناس يحكمك لأن الله له منطق آخر وأفكار أخرى..
"أفكارى ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقى يقول الرب"-اش8:55.
فلا تعط أذنك لكلمات الناس المحبطة
الرب يسوع لم يكن يهتز عندما كان يسمع كلمات الناس السيئة والمحبطة..على الرغم من أنه قالوا عنه الكثير واتهموه أن به شيطان ومحب للعشارين والخطاة والعديد من الاتهامات الباطلة طوال الوقت ولكنه كان لا يضع أذنه على كلمات الناس بل كان يستمع فقط إلى كلمات الآب السماوى..
5-لا تيأس من كثرة سقطاتك..
هذه نقطة هامة لكى تظل ثابتاً ولا تنسى أن الكلمة تعلن"كلنا كغنم ضللنا"-اش6:53.
قد تمر بلحظات ضعف أمام خطية معيّنة على الرغم من محاولاتك فى الاصلاح ومحاولات الآخرين معك ولكن دون جدوى ولكن نسيت مَن أعلنت عنه الكلمة"يغفر جميع ذنوبك الذى يشفى كل أمراضك"-مز3:103.
فلن يتركك الرب ولن ييأس منك مهما كثرت سقطاتك وحتى إذا يأست أنت من نفسك...
لا تيأس فالرب لن يتركك حتى إذا كنت فى اللحظات الأخيرة أى مضى وقت طويل ولازلت تعيش فى الخطية..
هل تذكر اللص الذى كان بجوار الرب يسوع
كان فى اللحظات الأخيرة ولكنه وثق فى قدرة وقوة عمل الرب فعندما نطق بهذه الكلمات"أذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك"
لو42:23.
كانت إجابة الرب فى الحال"اليوم تكون معى فى الفردوس"-لو42:23.
حتى إذا بقيت لحظة فهذه اللحظة فى يد الله قوة تصنع المعجزات..
تعال الآن وسلم كل ما بداخلك من إحساس بالضعف والخوف أمام الرب يسوع تعال وأنت واثق فيما أعلنته الكلمة"أخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطع قيودهم"-مز14:107.
فهذا هو وعد الرب لك..
لن يتركك ولن يبتعد عنك وسوف يتدخل لإنقاذك فى الوقت المناسب