[ابن الباباا]

ومن هو قريبي

ومن هو قريبي
(*)(*)(*)(*)(*)
سأل ناموسي الرب يسوع :
ومن هو قريبي
حكي لة الرب مثل السامري الصالح عن انسان وقع بين اللصوص
مر علية الكاهن واللاوي ولم يفعلوا لة شيئا
جاء الية سامري مسافرا وراة فتحنن وضمد جراحاتة
صب عليها زيتا وخمرا واتي بة الي فندق واوصي علية صاحب الفندق
( لو 10 : 35 )
الشيطان هو رئيس كل عصابات العالم الاجرامية علي مر التاريخ البشري
واللصوص هم جنودة من شياطين واناس اشرار
اخذ اللصوص كل ما للمسكين
الشيطان يجرد الناس من كل عفة وحق وفضيلة
الكاهن اليهودي اشارة الي كهنوت هرون الذي لا يخلص الخاطي الهالك من خطاياة ودينونتها
ذبائح الكهنوت الهروني غطت فقط الخطية دون ان ترفعها
اللاوي ايضا اشارة الي ناموس موسي وشرائعة التي اظهرت الخطية للانسان ولكنها لا تصلح طبيعتة او تجددها
الكاهن ثم اللاوي حكموا علي الانسان الملقي في دمة بانة نجس وهالك وكانهم يرددون :
ونحن ما لنا ولك
السامري الصالح رمز لرب المجد يسوع
معطي النعمة
فما لة هو لنا
نزل من علي دابتة اشارة الية وهو اخلي نفسة
ضمد جراحات المسكين بزينة وخمرة اشارة الي روحة القدوس ودم صليبة
نقلة الي فندق اشارة الي الكنيسة
وصاحب الفندق هو الاب الاسقف ومعة الخدام
ودفع لة دينارين اشارة الي عهدي الكتاب المقدس القديم والجديد
ووعدة برجوعة ثانية اشارة الي مجئ الرب يسوع
قيل عن الشمس :
" ولا يختفي شيئا من حرها "
( مز 19 : 6 )
وحقا :
لا يختفي انسان من محبة المسيح وعنايتة وحنانة