الألوان في الأيقونة:
إعتمد كاتب هذه الأيقونة خلفيّة غامقة تتألف من اللونين الأسود والأزرق الداكن ليعطي قوّةً كبيرة للأشخاص في هذا الحدث الإلهي وبالأخص الرّب يسوع، من هنا نلاحظ ما يلي:
- القسم العلوي في الخلفيّة من الأيقونة أسود اللون لأن يسوع هو النورالآتي ليبدد ظلمة الخطيئة. «الجالسون في الظلمة أشرق عليهم نور».
- المياه خلف الرّب يسوع داكنة لكثرة الخطيئة فيها، وهذا ما يبرر وجود الرجل في الأسفل الذي يرمز إلى الخطيئة منذ القدم.
- ألوان الملائكة، بالإضافة إلى الأحمر الذي يرمز إلى الشهادة والاخضر إلى الحياة الجديدة كما ذكرنا سابقًا، فهي بمجملها تبرز بوضوح فرحة العيد.
- الرّب يسوع يطغى عليه اللّون الذّهبي الذي هو لون الملكوت الصافي النقي، وهذا يذكّرنا بما هو مدعو الإنسان لأن يرتديه: أي أن يلبس الرّب يسوع نفسه، وأيضًا بما نقرأه في سفر الرؤيا:« لأنك تقول إني أنا غني وقد استغنيت، ولا حاجة لي إلى شيء، ولست تعلم أنك أنت الشقي والبائس والفقير والأعمى والعريان. أشير عليك أن تشتري مني ذهبًا مصفىً بالنار لكي تستغني، وثيابًا بيضاء لكي تلبس، فلا يظهر خزي عريتك. وكحّل عينيك بكحل لكي تبصر (18-3:17)»