في الأسفل ، في عمق المياه وتحت أقدام يسوع رجل شيخ متقوقع مهزوم يتوسّل إلى الرّب كي لا يفنيه، وهو يمثّل الشيطان المنهزم أمام الله المتجسّد, غُلب إله الشرّ ولم تعد المياه
مسكنًا له. بالمعموديّة تجدّدت الخليقة وكلّ شيء أصبح نقيًّا وجديداً طاهرًأ.
والإنسان مدعو إلى أن يحافظ على هذه الحالة، وإن سقط فله التوبة والإغتسال بمياه دموعٍ عن خطاياه وطلب الغفران والمسامحة. «تعبت في تنهدي. أعوّم في كلّ ليلة سريري، بدموعي أُذَوِّبُ فراشي (مز-6:6)»