1- الحمامة:
- هي تمثّل الروح القدس تماشيًا مع ما قاله الإنجيل: "وإذا السماوات قد انفتحت له، فرأى روح الله نازلًا
مثل حمامة وآتيًا عليه" (مت 16:3).
- تشير الحمامة أيضًا إلى عهد السلام الآتي في العهد الجديد، وهذا يذكّرنا بالحمامة التي أرسلها نوح من السفينة وبشّرته بنهاية الطوفان، وهنا أيضًا نبشَّر بنهاية الموت وتحرُّرِنا من الخطيئة إذا جعلنا المسيح سيّدًا على حياتنا حقًّا.
- شكل الحمامة في هذه الأيقونة معروفٌ في بلادنا الأنطاكيّة، وهي تتميز بالشكل واللون، فلا هالةَ حولها، بل تتوجّه مباشرة إلى المسيح، ولونها أصفر أي ذهبيّ، وهو لون الملكوت الصافي.
- نصف الدائرة فوق يشير إلى كمال الله، وإلى قبّة السماء التي انفتحت في هذا الحدث العظيم.
- الشعاع ثلاثيّ الأبعاد يدلّ على طبيعة الله الثالوثيّة ويسير في ثلاث خطوط متوازية، دلالةً على الأقانيم الثلاثة المتساوية في الجوهر: آب وابن وروح قدس إله واحد»
- دلالتها على السيّد تذكّرنا بنجم أيقونة الميلاد الذي قاد المجوس إلى المخلّص، فأتوا وآمنوا به وسجدوا له، ودعوتنا أن نتمثّل بهم.
- أمّا وضعيّتها فتشير إلى الصفحة الأولى من سفر التكوين: « في البدء خلق الله السموات والأرض، وكانت الأرض خربة خالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرفّ على وجه المياه»، وقال الله ليكن نور فكان نور.
- من هنا يدعى أيضًا هذا العيد عيد الأنوار إلى جانب تسميته بالظهور الإلهيّ، إذ تمّ فيه تمّ أوّلُ ظهور وكشف إلهيّ ثالوثي في العهد الجديد بشكل علنيّ.