من أعاجيبه:
هذا وكثيرًا ما بدا القدّيس أفرام للمؤمنين مجيرًا سريع الإجابة. فإليه تُنسب أشفية كثيرة وطردٌ للأرواح الشريّرة ونبوءات. عنايته بالمظلومين والمضنوكين واضحة.
- مرّة خلال العام 1974، إثر حالة الاستنفار العسكرية المعلنة في اليونان ظهر القدّيس أفرام لرجل كان يغطّ في نومه وقال له: "قم سريعًا واذهب إلى المنزل المجاور لأن هناك إنسان يحتضر". ظنّ الرجل أنّه في حلم النوم فعاد ونام. فجاءه القدّيس من جديد وأعاد الكرّة عليه بلهجة قاسية. انهض سريعًا، لماذا لم تفعل ما قلته لك؟ هناك إنسان يحتضر!" فقام الرجل لتوّه وقرع على باب المنزل المجاور فلم يلق جوابًا. وبعدما أعاد الكرّة عدّة مرّات سمع أنينًا يصدر من الداخل، فحاول أن يفتح الباب فلم يقدر، فأسرع إلى رجال البوليس ونقل لهم الخبر فجاؤوا واقتحموا المكان فوجدوا صبيّة حاولت الانتحار بقطع الوريد لأن زوجها غادرها إلى العسكرية فأنقذوها.