تشدد تقوّ..
المحبوب فى الرب..
الحياة مليئة بالمواقف والمشكلات التى يصعب على النفس أن تتحملها.
قد تواجه العديد من الأزمات الصعبة والتى يعجز المنطق البشرىّ عن حلها والتعامل معها.
ولكن..
وسط كل هذا هل لك رجاء فى الغد..؟
هل ترى غداً أفضل فى ظل محبة الرب يسوع لك؟
القارىء الحبيب..
هذه دعوة لك لترى يد الرب وهى ممتدة وسط الظلمة التى تملىء كل حياتك لتقويك وتشجعك.
اقرأ معى فى سفر دانيال(19:10)
"وقال لا تخف أيها الرجل المحبوب سلام لك تشدد تقوّ".
المحبوب فى الرب..
لعلك تمر الآن بأزمة فى حياتك أو قد تعانى من وجود مشكلة..
لكن الرب موجود إلى جوارك قد لا تُل الأزمة ولكن أطلب من الرب ومن كل قلبك
أن يقويك ويشددك..
ثق أن الرب قادر أن يرفعك فوق الأزمات والمشكلات..
1-كن صاحب رجاء فى الغد..
لعلك وأنت تقرأ هذه الكلمات تواجه مشكلة ليس لها حل مشكلة عجزت كل الحلول البشرية عن التعامل معها.
هل ترى أن كل الأبواب مغلقة أمامك؟
نعم قد تكون هذه هى الحقيقة ولكن يجب أن يكون لك رجاء فى غد أفضل.
أتذكر ماذا أعلنت الكلمة عندما كان القديس بطرس فى السجن وأرسل له الرب ملاك ليخرجه من السجن وفى الطريق وصلوا إلى عائق مستحيل"أتينا إلى باب الحديد الذى يؤدى إلى المدينة"-أع10:12.
للأسف هذا الباب كان مغلقاً..
ولكن على الرغم من كل هذا كان بطرس صاحب رجاء فى الغد..
قارئى الحبيب..
هل تقف أمامك أزمة صعبة جعلتك تشعر أنك وصلت فى النهاية إلى طريق مغلق؟..
أكمل معى لتعرف ماذا حدث..
"فانفتح لهما من ذاته فخرجا"-أع10:12.
المحبوب فى الرب..
ثق أن وسط أصعب اللحظات لن يتركك الرب بل سيرسل ملائكته لتشددك وأن الباب المغلق اليوم سينفتح غداً وأن الظلام لن يستمر بل سيعقبه النور فهذا هو وعد الرب لنا"أجعل الظلمة أمامهم نوراً والمعوجات مستقيمة"-اش16:42.
لعلك فقدت رجاءك فى الغد بسبب فقدان الماضى أو خسارة الأمس؟..
أو لعلك فقدت شيئاً غالياً على قلبك؟؟..
ولكن..الحياة يجب أن تستمر.
تذكر معى أولاً بماذا حدّث الله يشوع بعد موت موسى؟..
"موسى عبدى قد مات فالآن قم أعبر هذا الأردن"
يش2:1.
لقد طلب منه الرب أن يكون متمتعاً برجاء فى الغد وأن يتحرر من قيود الماضى المحزنة..
.......