البابا تواضروس هناك تحول إيجابي لواقع الأقباط في مصر
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الهوية القبطية جزء من هوية مصر، وكل شاب من كنائس الخارج يأتي لمصر، لافتًا إلى أن العولمة والهجرة يمثلان وضعًا جديدًا على الكنائس. وحسب صحيفة الشروق فقد أضاف البابا خلال كلمته بجلسة المجمع المقدس بوادي النطرون، اليوم، أن الكويت أول كنيسة بعد القدس، والسودان، ثم كندا، ثم أمريكا، ثم استراليا، ثم انجلترا، ثم باقي أوروبا، كما أن العولمة تذيب الهوية. وأوضح البابا أن مصر كوطن لها هوية خاصة ومكانة تاريخية ودينية، والكنيسة المصرية تأسست على أرض مصر كواحدة من أقدم الكنائس الرسولية، وهي كنيسة أم لكل العالم ولفت البابا إلى أن هناك تحول إيجابي لواقع الأقباط في مصر برز من خلال قانون بناء الكنائس، موضحا أن وزيارات الرئيسين عبدالفتاح السيسي وعدلي منصور للكاتدرائية، ما كرس مفاهيم جديدة في النظرة والعلاقة معنا للاعتراف بدور الأقباط في حياة الوطن.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون