خامسًا:
بخصوص رأي بعضّ الكُتَّاب التربويين، فأحيانًا الآراء التربويّة تختلف من عصر لعصر، والكاتب الذي ذكرته في تناوله للموضوع لم يركِّز على ما يقوله الإنجيل بقدر حرصه على عدم وضع الذي يفعل مثل هذا الفِعل في وضع الخزي والعار من الوالدين، وعدم النظر إليه باحتقار.. وهذا أيضًا ما يجب أن نفعله مع أي إنسان يُخطئ، بل نشجِّعه على التوبة، وكراهية الخطيّة، ونشرح له كيفيّة التغلُّب عليها.