عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 11 - 2016, 07:26 AM   رقم المشاركة : ( 11 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك

لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك


مهما خنت الرب فى أى لحظة ستظل أيضاً الرجل المحبوب.
تذكر معى أيضاً فقد قيل عن الرب يسوع عندما جاءت ساعته لينتقل من هذا العالم"إذ كان قد أحب خاصته الذين فى العالم أحبهم إلى المنتهى"
يو1:13...
ففى هذه اللحظة وقبل القبض عليه أراد الرب يسوع أن يعلن شيئاً هاماً..
أتعرف ما هو..؟
على الرغم من عدم أمانة يهوذا وخيانته للرب ظل الرجل المحبوب.
فنجد الرب يسوع عندما تحدث إلى يهوذا لم يتحدث إليه معاتباً أو لائماً ولكنه حدثه بكلمة مليئة بالمحبة..كلمة تؤكد حب الرب ليهوذا على الرغم مما فعله..
حدثه الرب يسوع قائلاً..
"يا صاحب لماذا جئت.."-مت50:26
لقد أحب حتى الذى خانه وأسلمه ليُصلب.
كم يكون محزناً وقاسياً على النفس عندما يخونها أقرب الناس إليها..
فلعلك أنت الآن فى موقف يهوذا وتتساءل..
هل سيحبك الرب بعد ما خنته وتناسيت كل ما فعله من أجلك..؟؟
كم مرة جرحت الرب يسوع وربما جراحك كانت أشد قسوة على قلبه لأنك محبوب الرب.متذكراً تلك الكلمات التى وردت فى سفر زكريا"فيقول له ما هذه الجروح فى يديك فيقول هى التى جُرحت بها فى بيت أحبائى"-زك6:13.
رغم الجروح إنما هم ما زالوا"أحبائى"
نعم..ستظل الرجل المحبوب حتى آخر لحظة وسوف يُعطى لك فرصة لتبدأ من جديد
المحبوب فى الرب..
محبة الرب لنا مختلفة عن محبة البشر والتى تحتكم فيها الميول والأهواء والمتغيرات النفسية..
الله لا يندم أبداً على محبته لك..
لأن"هبات الله ودعوته بلا ندامة"-رو29:11.
الرب يحبك بلا حدود على الرغم من خطيئتك وخيانتك..
لقد كان بطرس أقرب التلاميذ إلى الرب يسوع والذى ردد يوماً"أنى مستعد أن أمضى معك حتى إلى السجن وإلى الموت"-لو33:22.
بل وصنع معجزات باسم الرب يسوع ولكن على الرغم من كل هذا جاء عليه الوقت الذى أنكره قائلاً"لست أعرفه"-لو57:22.
أنكر بطرس الرب يسوع ثلاث مرات.
وكلنا نعلم أن رقم ثلاثة يرمز إلى الكمال فى كل شىء..
فهذا يعنى أن بطرس أنكر الرب بلا حدود..
ولكن الرب أحبه أيضاً بلا حدود..
فعندما ظهر الرب لبطرس بعد القيامة قال له"أرعى خرافى..غنمى..غنمى"-يو15:21.
منتهى الحب..فكأن الرب يُعلن له أن هذا الخطأ لن يغير موقفى وأنا أتفهم ضعفك فقد أنكرتنى ثلاث مرات وأنا أحبك ثلاث مرات وإذا كانت خطيتك بلا حدود فأنا أحبك بلا حدود.
قد تكون قريب جداً من الرب ومحباً جداً له ولكن فى وقت ما وببعض الأعمال الخاطئة قد تكون أنكرت الرب.
ولكن الخطية لحظة مرض ومَن قال أن الرب يتخلى عن أبنه لحظة مرضه..؟
"لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى"
مر17:2.
........