أما شريكك فهو قلبك..
قلبك الذي يعلم عنك أكثر مما تعلم عن ذاتك..
قلبك الذي عاصر مراحلك بتفاصيلها وكان شاهداً على الانتصارات والنكسات..
هو من يملك النسخ الأصلية الغير معدلة لملفاتك الشخصية قبل أن تطالها يد التحديث وتفقد تدريجياً ملامحها واتجاهها..
هو حدسك بمؤشراته الدقيقة، وبوصلتك الدالة دوماً على الوجهة الصحيحة..