لقد كان هناك رجاء ليونان النبي وهو في بطن الحوت.
هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء؟
ولكن يونان ركع علي ركبتيه وصلى وهو في جوف الحوت.
وقال للرب "أعود فأرى هيكل قدسك". كان له رجاء، وقد تحقق.
وكان هناك رجاء حتى للثلاثة فتية وهم في أتون النار،
ولدانيال وهو في جب الأسود.
وكان هناك رجاء حتى للعاقر التي لم تلد،
التي قال لها الرب في سفر إشعياء
"ترنمي أيتها العاقر، ووسعي خيامك، لأن نسلك سيرثون أممًا ويعمرون مدنًا خربة" (اش 54).
كان هناك رجاء أعطاه لنا الرب في رمز الذين قاموا من بين الأموات.
حتى لعازر الذي قالت عنه أخته مرثا أنه قد أنتن (يو 11)
قدم لنا الرب رجاء في ان يقوم من الأموات.
وهناك رجاء قدمه الرب في شفاء الرب في شفاء الأمراض المستعصية..
في إعطاء البصر للعميان،
والصحة للجدع والعرج والمشلولين، وكل ذي عاهة، وصاحب اليد اليابسة،
حتى الإنسان الذي قضي ثماني وثلاثين سنة إلي جوار البركة لا يجد من يلقيه فيها،
كان له رجاء أن يأتي له المسيح ويقول له "احمل سريرك وامش" (يو 5).
مهما كان الأمر مستعصيًا، ومهما بدا للناس معقدًا، هناك رجاء يقدمه الله.