المسحية تعطي رجاء حتى للقصبة المرضوضة وللفتيلة المدخنة.
القصبة المرضوضة قادر الله أن بعصبها،
والفتيلة المدخنة قادر الله أن يرسل لها ريحًا فتشعل،
ولهذا من جهة الرب "شجعوا صغار النفوس".
وأعطى في ذلك رجاء حتى للركب المخلعة، وحتى للأيدي المسترخية.
في المسيحية يوجد رجاء للأفراد ويوجد رجاء للهيئات،
ويوجد رجاء للكنائس ويوجد رجاء للبلاد ويوجد رجاء للعالم كله.
لنا رجاء في افتقاد الرب للبشرية في كل وقت.
هذا الرجاء لا يضعف أبدًا عند المؤمنين مهما بدا الأمر صعبًا وكيف ذلك؟